4 أمراض يحميك منها النوم- تعرف عليها
كتب - كريم حسن
يلعب النوم دورًا كبيرًا في التأثير على الصحة العامة للجسم، حيث أن هناك حاجة إلى النوم المناسب من أجل الحفاظ على للتركيز الذهني والذاكرة، وإدارة التوتر، والحفاظ على وزن الجسم المناسب، وتعزيز جهاز المناعة، ومجموعة من الاحتياجات الصحية الأخرى.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أمراض يساعد النوم الجيد على الوقاية منها، وفقًا لما ذكره موقع "Very well health".
أمراض يقيك منها النوم الجيد
يمكن أن يكون للحرمان من النوم آثار صحية ضارة جدًا، حيث تم ربطه بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب، وفيما يلي بعض الحالات الصحية التي قد يلعب النوم فيها دورًا كبيرًا:
- أمراض الجهاز التنفسي
قلة النوم تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعدوى.
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 600 ألف شخص أن الأرق كان سببًا مساهمًا عند الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا، بالإضافة إلى كونه عاملًا في مدى خطورة العدوى.
اقرأ أيضًا: لماذا يعاني البعض من صعوبة النوم بالرغم من النعاس؟
- أمراض القلب
يرتبط انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب شائع في النوم، بعدد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى سبيل المثال، 40% إلى 60% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض قصور القلب يتم تشخيصهم أيضًا بأنهم يعانون من اضطراب التنفس أثناء النوم.
وتشمل أمراض القلب الأخرى المرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم مرض القلب التاجي، السكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، ضغط دم مرتفع، عدم انتظام ضربات القلب، والسرطان.
ولا يوجد دليل مباشر يشير إلى أن كمية النوم أو جودته تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن الدراسات بحثت في دور النوم في الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة.
وعلى سبيل المثال، تشير الأبحاث حول سرطان الرئة إلى وجود علاقة بين قلة النوم وخطر الإصابة بالسرطان الغدي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول سمات النوم "مدة نومك، وما إذا كنت تأخذ قيلولة".
- السكري
أظهر عدد من الدراسات أن الحرمان من النوم يؤدي إلى انخفاض تحمل الجلوكوز وضعف حساسية الأنسولين لدى البشر.
وتشير دراسات إضافية إلى أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 يرتفع بسبب عدم كفاية النوم، حيث تعتبر 7 أو 8 ساعات هي الفترة المثالية.
قد يهمك: هل تؤثر عدد ساعات نومك على الكوليسترول؟
- مرض التنكس العصبي
يلعب النوم دورًا رئيسيًا في كيفية إنتاج جسمك للسائل النخاعي (CSF)، ومما يتكون، وكيفية توزيع السائل النخاعي في الدماغ والحبل الشوكي.
وبحث عدد من الدراسات في كيفية ربط مكونات CSF، مثل مستويات أميلويد بيتا، بمرض ألزهايمر وغيره من الاضطرابات العصبية التنكسية.
وبالرغم من أن نتائج الأبحاث مختلطة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن أنماط النوم تؤثر على مستويات أميلويد بيتا، والأوركسين، وبروتينات تاو، والإنترلوكين 8 (IL-8)، ومكونات أخرى.
وقد يؤثر هذا على تطور مرض باركنسون، أو مرض ألزهايمر، أو قد يساهم في اضطرابات النوم الشائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
فيديو قد يعجبك: