فاكهة الجاكفروت.. إليك فوائدها الصحية

كتبت- هدى عبد الناصر:

الجاكفروت من الفواكه التي تشبه المانجو في الحجم وغالبًا ما تكون صلبة من الخارج فهي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم مما يجعلها رائعة في تقليل فرص الإصابة بالأمراض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بفاكهة الجاكفروت وفقًا لما ذكره موقع "Everydayhealth".

القيمة الغذائية للجاكفروت

يحتوي كوب واحد من شرائح الجاكفروت على العناصر الغذائية الآتية:

- ١٥٧ سعر حراري.

- ١ جرام دهون.

- ٣٨ جرام كربوهيدرات.

- ٢.٨ جرام بروتين.

- ٢.٥ جرام ألياف.

اقرأ أيضًا: السكري.. فاكهة غريبة قد تساعد في السيطرة على مستوى سكر الدم

فوائد فاكهة الجاكفروت

يتميز الجاكفروت باحتوائه على العديد من الفوائد الصحية للجسم من بينها:

1- انخفاض الالتهاب في الجسم

أثبتت نتائج بعض الدراسات، أن الجاكفروت يساعد في تقليل التهابات الجسم وذلك لاحتواء هذه الفاكهة على كمية كبيرة من فيتامين سي وبالتالي يساعد تناولها بشكل مستمر على تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل كبير.

قد يهمك: تعاني من الالتهاب في جميع أجزاء الجسم؟- إليك أبرز الأسباب

2- تعزيز صحة البشرة

تتميز فاكهة الجاكفروت بأنها تحتوي على فيتامين سي وكمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين صحة الجلد وبالتالي الحد من مشاكل الجلد بما في ذلك الشيخوخة حيث يعمل تناولها بانتظام على إنتاج الكولاجين مما يزيد من نعومة البشرة ونضارتها.

3- تحسين صحة القلب

يحتوي الجاكفروت على كمية جيدة من البوتاسيوم والألياف مما يجعله رائع لتحسين صحة القلب حيث يساعد البوتاسيوم على تقليل الآثار السلبية للصوديوم ومن ثم ضبط ضغط الدم كما يعمل تناول الفواكه الغنية بالألياف على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل ضغط الدم والالتهابات.

4- ضبط وزن الجسم

الجاكفروت غني بالألياف الغذائية التي تساعد في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء وبالتالي ضبط وزن الجسم وفقدان الوزن في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة لذلك يجب الحرص على تناوله بكميات مناسبة أو خلطه مع باقي الفواكه وذلك للحصول على نتائج أفضل.

قد يهمك أيضًا: أسوأ عادة يومية تسبب زيادة الوزن بسرعة

الآثار الجانبية لفاكهة الجاكفروت

يمكن أن يتسبب الاستهلاك المفرط لفاكهة الجاكفروت في ظهور بعض الآثار الجانبية على الجسم من بينها:

- حساسية اللاتكس.

- مشاكل الكلى بما في ذلك الفشل الكلوي نتيجة تراكم البوتاسيوم في الجسم مما يتطلب متابعة دورية مع الطبيب المختص.