ما أكثر الفئات عرضة لحساسية المأكولات البحرية؟– هكذا يمكن التعامل معها
كتب - صابر نجاح:
تعتبر الحساسية الغذائية أحد المشكلات الصحية المناعية التي تؤثر على بعض الأشخاص، وتتسبب في العديد من الأضرار الصحية، ولا يوجد لها علاجًا واضحًا، وتكمن سبل الوقاية في الابتعاد عن المنتجات التي تسبب الحساسية، والتي من بينها المأكولات البحرية.. فكيف يمكن الوقاية منها؟
في هذا الصدد، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بكلية طب قصر العيني، إن حساسية المأكولات البحرية نوع من أنواع حساسية الطعام، مشيرة إلى أنها تحدث نتيجة الإفراط في تناول تلك المأكولات، مثل الأسماك والمحار والقشريات، التي تتسبب في ردة فعل مبالغ فيها من قبل الجهاز المناعي.
اقرأ أيضًا: رغم فوائد السمك- احذر تناوله في هذه الحالة
وتابعت عبد الوهاب، أن الأطفال من أكثر الفئات المعرضة إلى حساسية المأكولات البحرية، حيث يتعامل الجهاز المناعي مع البروتينات المتوفرة بها على أنها مواد ضارة، ما يدفعه إلى إنتاج مادة الجلوبولين، التي تحفز الجسم على إفراز مادة الهيستامين في مجرى الدم، ومن ثم تظهر عليهم بعض الأعراض مثل:
- تورم في الشفاة.
- حبوب صغيرة.
- إسهال.
- غثيان.
- صداع شديد.
- تورم في الحنجرة.
- ضيق في التنفس.
وشددت استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، على أهمية الابتعاد تمامًا عن تناول أي من المأكولات البحرية المذكورة في حالة ظهور أعراض الحساسية، فضًلا عن استشارة الطبيب المتخصص، من أجل إعطاء بعض الأدوية الضرورية، والتي من بينها مضادات الحساسية.
فيديو قد يعجبك: