التسمم الشمسي - متى تحدث الإصابة به؟
كتبت- ندى سامي:
التعرض المباشر لأشعة الشمس في فصل الصيف خاصةً مع ارتفاع الحرارة قد يتسبب في إصابة الجلد بالعديد من المخاطر التي قد تصل لما يعرف بتسمم الشمس وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي تسببها الشمس.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب التعرض لتسمم الشمس وأبرز خيارات العلاج، وفقًا "Health line".
يشير مصطلح التسمم الشمسي إلى حالة حروق الشمس الشديدة، يحدث ذلك بعد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة.
يمكن أن يأتي التسمم بأشعة الشمس بأشكال مختلفة بناءً على مدى حساسية الشخص للشمس، على عكس حروق الشمس الخفيفة عادةً ما يتطلب التسمم بأشعة الشمس علاجًا طبيًا لمنع حدوث مضاعفات.
عند الإصابة بالتسمم الشمسي قد يشعر المصاب أولاً بأعراض حروق الشمس، يمكن أن تظهر أعراض حروق الشمس في غضون 6 إلى 12 ساعة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ومن المهم التمييز بين أعراض الطفح الجلدي وحروق الشمس والتسمم الناتج عن أشعة الشمس.
أعراض تسمم الشمس
التسمم الشمسي أسوأ بكثير من حروق الشمس الخفيفة، بالإضافة إلى الأعراض الشبيهة بأعراض حروق الشمس المعتادة، قد يواجه المصاب ما يلي:
- ظهور تقرحات أو تقشير في الجلد.
- احمرار شديد وألم.
- حمى.
- الغثيان أو القيء.
- الصداع.
- الدوخة.
- إغماء.
ما الذي يسبب تسمم الشمس؟
يشير تسمم الشمس إلى حرق شديد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث هذا بسبب التواجد في الشمس لفترة طويلة جدًا أو عدم وضع واقي الشمس أو ربما نسيان اتخاذ احتياطات إضافية، وهناك خطر متزايد للإصابة بالتسمم الشمسي في عدد من الحالات.
- وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسرطان.
- تناول المضادات الحيوية.
- تناول موانع الحمل الفموية.
- استخدم مكملات عشبية معينة.
- وضع زيوت الحمضيات على الجلد قبل التعرض للشمس.
- العيش بالمناطق الجبلية.
- التردد المستمر على الشاطئ حيث تنعكس أشعة.
- استخدامات كريمات التقشير الكميائي والتعرض للشمس دون حماية.
كيف يتم علاج التسمم الشمسي؟
قد يعالج الطبيب تسمم الشمس بالماء البارد أو الكمادات يمكن أن يساعد وضع المستحضر على البشرة وهي رطبة في تقشير الجلد للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الرطوبة.
يمكن أن يساعد شرب السوائل على تعويض الرطوبة المفقودة من الجلد شديد الجفاف.
يمكن أيضًا علاج التسمم الشمسي بـالسوائل الوريدية للجفاف.
كريمات الستيرويد لحروق الشمس المؤلمة.
المنشطات عن طريق الفم للألم والتورم.
مسكنات الألم التي تُصرف بوصفة طبية إذا كانت الإصدارات التي تصرف بدون وصفة طبية لا توفر الراحة.
المضادات الحيوية الموضعية للوقاية من العدوى.
في الحالات الشديدة يمكن نقل الأشخاص المصابين بالتسمم الشمسي إلى وحدة الحروق بالمستشفى.
عندما يترك المصاب دون علاج، يمكن أن يؤدي التسمم بأشعة الشمس إلى مضاعفات قد تهدد الحياة، لأنه قد يتطور الجفاف بسرعة، لذلك من المهم شرب الماء أو المحاليل بعد التعرض للشمس.
العدوى هي أيضًا احتمال يمكن أن يحدث هذا إذا ثقب الجلد بسبب خدش الحرق، أو من فقع البثور.
قد لا تظهر المضاعفات الأخرى للتسمم الشمسي إلا بعد فترة طويلة من زوال الحرق والبثور والألم، الأشخاص الذين يعانون من حروق الشمس الشديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالتجاعيد المبكرة وبقع الجلد في وقت لاحق من الحياة قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد أيضًا.
فيديو قد يعجبك: