شخصها الأطباء بنزلة برد - فتاة تتفاجئ بإصابتها بالسرطان
كتبت- ياسمين الصاوي:
فوجئت فتاة شابة تبلغ من العمر 28 عامًا بإصابتها بالسرطان بعد شهر واحد فقط من تشخيص الأطباء لها بنزلة برد عادية.
وكانت الفتاة التي تُدعى باريس ويلز قد لاحظت ظهور كتلة غير طبيعية في الرقبة، فتوجهت للفحص على الفور، في حين رأى الأطباء أنها ليست ورمًا سرطانيًا، بل ناتجة عن إصابتها بنزلة برد في الأسبوع السابق، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي الأسابيع القادمة، وجدت ويلز أن الكتلة تبدو أكبر وأسوأ، فطلبت من خالتها التي تعمل في أحد مراكز الأشعة بمساعدتها على عمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي على هذه المنطقة، وبالفعل توجهت إلى المعمل.
وأظهرت النتائج إصابتها بمرض هودجكن في المرحلة الثانية، والذي يعد نوعًا نادرًا من السرطان يتطور في الغدد الليمفاوية، ثم ينتشر إلى بقية أعضاء الجسم.
وبدأت ويلز الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، وذلك بعد أن قامت بتجميد بويضاتها، في حين عبرت عن مشاعرها عند تلقي خبر إصابتها بهذا النوع النادر من السرطان قائلة: "بكيت أنا وأمي عندما سمعنا ذلك، لكنهم أخبروني بأنه من الممكن تلقي العلاج الكيماوي".
في بعض الأحيان، تسبب نزلات البرد الشائعة تورم أو انتفاخ الغدد الليمفاوية كجزء من محاربة الجسم للعدوى، ما ينتج عنه ظهور تورم خفيف بالرقبة.
يتم تشخيص حوالي 2100 حالة بمرض هودجكن كل عام في بريطانيا، بينما تسجل أمريكا 8500 حالة، وعادة ما يبقى ثلاثة أرباع المرضى على قيد الحياة لمدة 10 سنوات.
ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في أي عمر، لكنه يبدو أكثر شيوعًا في الفئة العمرية بين 20-40 عامًا، ولا سيما كبار السن فوق عمر 75 عامًا.
وتشمل أعراض مرض هودجكن فقدان الوزن والتعرق الليلي والسعال المستمر والحكة وضيق التنفس وتورم في الرقبة غير مصحوب بالألم، ويبدأ في خلايا الدم البيضاء، وسرعان ما ينتشر بالغدد الليمفاوية.
ويبدو بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به مثل المصابين بضعف المناعة والمدخنين والبدناء والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مرضي، في حين يمكن العلاج بعدة طرق، من بينها العلاج الكيماوي والإشعاعي والخلايا الجذعية والسيرتونيدات.
فيديو قد يعجبك: