علامات منذرة على الهربس بعد كورونا

كتبت- أمنية قلاوون:

يعتقد بعض الأشخاص أن هناك علاقة بين الفيروس المتسبب في الإصابة بالهربس، وبين عدوى كوفيد-19، حيث ربط العديد من الأشخاص بين الإصابة بالهربس النطاقي وتلقي لقاح كورونا.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، قائمة بأبرز العلامات المنذرة على الهربس النطاقي بعد كورونا، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

هل يؤثر لقاح كورونا على الهربس النطاقي؟

لا توجد حتى هذه اللحظة أدلة علمية تفيد بأن لقاحات كورونا قد تسبب زيادة الإصابة بالهربس النطاقي، فلا توجد أدلة علمية توضح أن العدوى أو حتى تلقي التطعيمات قد تتسبب في الإصابة بالهربس، إلا أنه لفهم لماذا ربط العديد من الأشخاص بينهم، إليك النقاط التالية:

أولًا: ما هو الهربس النطاقي؟

الهربس النطاقي هو فيروس يتخذ أولاً شكل جدري الماء، كثير من الناس يصابون بهذا الفيروس أثناء الطفولة، يمكنك أيضًا الحصول على لقاح ضد الفيروس، الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف هم أكثر عرضة لخطر إعادة تنشيط الهربس النطاقي وظهور أعراض القوباء المنطقية، هؤلاء الأشخاص هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة من كوفيد-19.

ثانيًا: أعراض الهربس النطاقي

تظهر الأعراض التالية لدى المصابين:

-حكة مؤلمة.

-الطفح الجلدي على الجسم أو الأرداف.

-ألم في المنطقة التي ظهر فيها الطفح الجلدي.

عدوى كوفيد-19

عدوى كوفيد- 19 هو مرض تنفسي شديد العدوى يسببه فيروس سارس كوف-2، ينتقل بشكل أساسي عن طريق الهواء عندما يتنفس الأشخاص المصابون بفيروس كورونا جزيئات الجهاز التنفسي التي تحتوي على مادة فيروسية.

أعراض عدوى كوفيد-19

يوجد الكثير من الأعراض الشبيهة بنزلات البرد، إلا أن أكثر تلك الأعراض حدة وقد يمثل خطورة على حياة الشخص، هي:

-ضيق في التنفس.

-السعال.

-ارتفاع درجة حرارة الجسم يصل إلى حمى.

-صداع الرأس.

-فقدان حاسة التذوق أو الشم.

ما العلاقة بين فيروس كورونا والهربس النطاقي؟

أثبتت نتائج أبحاث علمية سابقة، أن الأدوية المثبطة للمناعة مثل العلاج الكيميائي والكورتيكوستيرويدات بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي مثل: مرض كرون وفيروس نقص المناعة البشرية والذئبة تزيد من خطر انتشار الهربس النطاقي، في نفس الوقت وجدت دراسة أجريت في البرازيل حالات زيادة في أعداد الإصابة بنسبة 10.7 لديها الهربس النطاقي لكل مليون نسمة.