9 إجراءات يجب اتخاذها لمواجهة العاصفة الترابية
كتبت- ندى سامي:
يمكن للعاصفة الترابية أن تقلل من جودة الهواء وتنشر البكتيريا والجراثيم أو الفطريات، لذا يجب اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب التعرض لأي مخاطر صحية طارئة خاصة لدى مرضى الحساسية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي المخاطر الصحية المحتملة للتعرض للعواصف الترابية، وفقًا لـ "Every day health".
كيف تؤثر العواصف الترابية على صحة الانسان؟
يمكن أن تتطور المشكلات الصحية إذا استنشق شخص الغبار من عاصفة ترابية، تعتمد التأثيرات على حجم جزيئات الغبار، إذ يمكن أن تهيج الجسيمات الأكبر حجمًا العينين والممرات الهوائية العلوية أي الأنف والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية.
يمكن أن تتغلغل جزيئات الغبار الصغيرة في عمق الرئتين وتسبب تهيجًا والتهابًا، يمكن أن يسبب هذا مشاكل في التنفس، بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يتسبب استنشاق الغبار الناتج عن العاصفة الترابية في حدوث نوبة ربو أو مشكلات أخرى في التنفس.
يمكن أن يؤدي استنشاق الغبار لفترة طويلة إلى مشاكل في التنفس والقلب أو الرئة على المدى الطويل، ومن أبرز المشكلات التي قد يتعرض البعض ما يلي:
-التهاب العين.
- ضيق التنفس.
- الإصابة بالعدوى.
- تهيج الجلد.
- اضطراب في ضربات القلب.
من الأشخاص الأكثر عرضة للمشكلات الصحية أثناء العواصف الترابية؟
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية بسبب العاصفة الترابية هم:
- الرضع والأطفال.
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التنفس مثل الربو واضطراب الانسداد الرئوي المزمن بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- مرضى السكري.
اقرأ أيضًا: 6 أخطاء تجنبها أثناء العواصف الترابية
ما هي العلامات التحذيرية لصعوبة التنفس؟
إذا كان الشخص يعاني من الربو أو أي حالة تنفسية مزمنة أخرى ويعاني من ضيق في الصدر أو أزيز أو سعال أو ضيق في التنفس فيجب عليه اتباع الإجراءات أو خطة العلاج الموصوفة، وإذا لم تتحسن الأعراض يجب استشارة الطبيب.
وهناك عدد من العلامات عند ظهورها يجب استشارة الطبيب على الفور لتلقي العلاج مثل:
- زيادة معدل ضربات القلب.
- صعوبة التنفس حتى بعد تلقي العلاج.
- زيادة صعوبة التنفس عند الاستلقاء.
- التعرق المفرط.
- الإجهاد البدني.
احتياطات يجب اتخاذها أثناء العاصفة الترابية
أثناء العواصف الترابية يجب اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتجنب التعرض للضرر، ومن أبرز تلك الاحتياطات ما يلي:
1- البقاء داخل المنزل قدر الإمكان، خاصة إذا كان الشخص معرض لخطر الإصابة بمشكلات صحية.
2- إغلاق النوافذ والأبواب وفتحات التهوية.
3- عند الاضطرار للخروج ارتداء قناع طبي وتغطية الفم والأنف جيدًا.
4- تجنب ممارسة الرياضة خاصة في الهواء الطلق.
5- الالتزام بالأدوية الوقائية في حال الإصابة بحساسية الأنف أو حساسية الصدر.
6- تغيير الكمامة واستبدالها بأخرى نظيفة كل ساعتين في حال الخروج.
7- الاهتمام بتنظيف الأنف لتجنب تجمع المخاط وانسداد الأنف.
8- شرب السوائل الدافئة التي تساعد على فتح الشعب الهوائية وتسهيل التنفس.
9- استنشاق البخار عن طريق الاستحمام أو وضع ماء مغلي في إناء مضاف له بعض الأعشاب العطرية لتحسين التنفس.
فيديو قد يعجبك: