قضمة الصقيع في الشتاء- ما مراحلها وأعراضها؟
كتبت-ياسمين الصاوي:
تحدث قضمة الصقيع عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة، ما يؤدي إلى إتلاف مناطق معينة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته.
وعلى الرغم من اعتبار قضمة الصقيع حالة قابلة للعلاج عن طريق تدفئة الجلد واستعمال مسكنات الألم والكريمات بعد استشارة الطبيب المختص، لكنها خطيرة في حال عدم الالتفات إليها، لأنها تسبب تلف شديد بالأنسجة وتغير لون الجلد للأسود، حسبما نشر موقع "WebMD".
أعراض ومراحل قضمة الصقيع
تعتمد أعراض قضمة الصقيع على مدى عمقها ودخولها إلى الجسم، بمعنى أن هناك 3 مراحل تختلف أعراض كل واحدة عن الأخرى.
المرحلة الأولى
تؤثر قضمة الصقيع في مراحلها المبكرة الأولى على الطبقات العليا من الجلد، في حين يمكن للحالات الأكثر تقدمًا أن تصل إلى العضلات والعظام.
في المرحلة الأولى، يتحول لون الجلد إلى أصفر شاحب أو أبيض، وقد يشعر الشخص بالحكة أو الحرقان الذي يشبه شك الدبابيس والإبر.
المرحلة المتوسطة
يبدو الجلد صلبًا ولامعًا أو شمعيًا، وعندما يتقشر الجلد، تظهر بثور مليئة بالسوائل أو الدم.
المرحلة المتقدمة
يظهر الجلد صلبًا جدًا وباردًا عند لمسه، ويصبح لونه داكنًا بسرعة، وقد يبدو باللون الأزرق ثم يتحول إلى اللون الأسود لاحقًا.
لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بقضمة الصقيع إلا عندما يزداد الأمر سوءًا ويتغير لون الجلد.
ماذا تفعل للوقاية من قضمة الصقيع؟
يجب الابتعاد عن التعرض للطقس شديد البرودة، والحرص على تغطية اليدين بالقفازات والقدمين بالجوارب والرأس بقبعة مناسبة، إلى جانب البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان لتجنب الهواء البارد.
في حال الإصابة بقضمة الصقيع، فلا بد من استشارة الطبيب المختص وعدم وضع اليدين في الماء الساخن على الإطلاق منعًا لحدوث مزيد من المضاعفات السيئة.
فيديو قد يعجبك: