بعد إصابة أبو جبل وحجازي.. لماذا تكثر الإصابة بالعضلة الضامة بين لاعبي كرة القدم؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تعرض اللاعب محمد أبو جبل واللاعب أحمد حجازي نجما منتخب مصر لإصابات في العضلة الضامة أثناء مباراة مصر والمغرب أمس والتي فاز فيها المنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف واحد.

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أسباب زيادة الإصابات بالعضلة الضامة بين اللاعبين وسبل علاجها ومدة التعافي، حسبما نشر موقع "Fortius clinic".

أسباب زيادة إصابات اللاعبين في الضامة

تقع العضلة الضامة في الجزء الداخلي من الفخذ، وتعد من أكثر العضلات عرضة للإصابة عند لاعبي كرة القدم، نتيجة القيام بمجهود شديد ومتواصل أو تمدد العضلة أكثر من اللازم، إلى جانب عدم ممارسة تمارين الإحماء بشكل مناسب وكافي.

وفي حال كانت العضلة الضامة مشدودة أو تعرضت للإجهاد والضعف والتعب، تصبح أكثر عرضة للإصابة.

ما مدى خطورة إصابة العضلة الضامة؟

إذا لم يتم علاج إصابات العضلة الضامة، فربما تصبح مزمنة وتؤثر على الأداء الرياضي للاعب على المدى الطويل.

وعادة ما تظهر أعراض الإصابة بمشكلة في العضلة الضامة على هيئة آلام مفاجئة وشديدة في الجزء الداخلي من الفخذ، وفي بعض الحالات، تظهر كدمات وتورم في هذه المنطقة.

تشخيص إصابة العضلة الضامة

في البداية، يسأل الطبيب عن الأعراض التي يشعر بها المصاب، ثم يطلب إجراء الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة مدى الضرر الذي تعرض له وسبل العلاج الممكنة.

علاج إصابة العضلة الضامة ومدة التعافي

هناك نوعين من العلاجات المستخدمة في إصابات العضلة الضامة، وتشمل:

1- العلاج غير الجراحي

يتم علاج الغالبية العظمى من الإصابات بشكل غير جراحي عن طريق الراحة قدر الإمكان ووضع كمادات الثلج على مكان الألم عدة مرات في اليوم، إلى جانب رفع الساقين لتقليل فرص حدوث وزيادة التورم.

من الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهابات وبرنامج لإعادة التأهيل مثل تمارين لبناء القوة والقدرة على الحركة.

ومن المهم أن تتعافى العضلة تمامًا والتخلص من أي ألم قبل العودة إلى ممارسة الرياضة مرة أخرى.

وعادة ما يتمكن اللاعب من العودة إلى الساحة بعد 3-6 أسابيع.

2-العلاج الجراحي

إذا حدث تمزق للعضلة الضامة بين الوتر والعظم أو أن الطرق غير الجراحية فشلت في علاج الأعراض، فقد يحتاج الأمر إلى إجراء جراحة لإعادة ربط الوتر بالعظم، إلى جانب اتباع برنامج لإعادة التأهيل، وتساعد الجراحة إلى عودة اللاعب لمستواه السابق في حوالي 6 أسابيع.