هل تطعيم الجدري يحميك من الحزام الناري؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

يعد الحزام الناري بمثابة عدوى فيروسية تسبب احمرار وطفح جلدي وغيرها، وتحتاج إلى المتابعة والعلاج على يد الطبيب المختص لتخفيف الشعور بالألم والحرقان المصاحب للحالة.

وهناك ثمة علاقة بين الحزام الناري والجديري المائي، فهل يمكن تناول لقاح الجديري للوقاية من تلك العدوى الفيروسية؟

ما علاقة الجديري المائي بعدوى الحزام الناري؟

تحدث الإصابة بالحزام الناري بسبب فيروس الحماق النطاقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب الجدري المائي، حسبما نشر موقع "Cleveland clinic".

ويعد الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بالجديري المائي أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري في وقت لاحق من حياتهم، وتظهر الأعراض على هيئة حمى وقشعريرة وصداع وإجهاد وحساسية من الضوء، وبعد مرور عدة أيام، يلاحظ المريض وجود طفح جلدي مع شعور بالحرقان والألم والتنميل، وسرعان ما يتحول ذلك إلى بثور صغيرة مليئة بالسوائل تنفجر وتبقى آثارها تغطي الجسم.

هل لقاح الجديري المائي يقي من الإصابة بالحزام الناري؟

لسوء الحظ، لا يلعب لقاح الجديري المائي دورًا في الوقاية من التعرض للحزام الناري بشكل نهائي، لكن من الممكن أن يقلل فرص الإصابة فقط.

ويجب العلم بأنه لا يوجد أي لقاح وقائي فعال بنسبة 100%، كما تختفي آثار اللقاحات من الجسم بمرور الوقت.

وكانت دراسة حديثة استمرت لمدة 12 عامًا، قد كشفت أن الأشخاص، ولا سيما الأطفال، الذين يتلقون لقاح الجديري المائي أقل عرضة للإصابة بالحزام الناري فيما بعد بنسبة 72% مقارنة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح على الإطلاق.

ما علاج الحزام الناري؟

لا يوجد علاج للحزام الناري، ولكن هناك أدوية محددة للتحكم في الأعراض، والتي يجب تناولها بعد استشارة الطبيب المختص، وتشمل:

1- الأدوية المضادة للفيروسات والتي تساعد على تقليل مدة الأعراض، خاصة حال البدء في تناولها خلال 72 ساعة من ظهور أول علامات الإصابة بالمرض.

2- مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير سواء الستيرويدية أو غير الستيرويدية).

3-يمكن تناول أدوية الالتهابات البكتيرية أحيانًا.