أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

آلام القدم وصحة القلب.. ما العلاقة؟

05:27 م السبت 04 سبتمبر 2021

العلاقة بين صحة القلب والقدم

كتبت- ندى سامي:

قد يصاب البعض بآلام في القدم نتيجة الإجهاد أو التعرض لإصابة وربما لمشاكل العظام، ولكن في بعض الأحيان قد تكون آلام القدم علامة على وجود مشكلة في القلب، إذ يمكن أن يشير النبض المنخفض في القدمين إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العلاقة بين آلام القدمين وصحة القلب، وفقًا لـ " Cleveland clinic".

مرض الشريان المحيطي (PAD) هو تراكم للكوليسترول واللويحات في الشرايين التي تصل إلى الأطراف، يمكن أن يسبب مرض الشرايين المحيطية عدم الراحة في الساق والقدم، ويحد من القدرة على المشي وممارسة الأنشطة، يمكن أن يتطور داء الشرايين المحيطية الشديد إلى فقدان أحد الأطراف.

عندما يؤدي تراكم الكوليسترول إلى سد الشرايين المؤدية إلى القلب فإن هذا يسمى مرض الشريان التاجي (CAD) وفقًا لـ جراح الأوعية الدموية "لي كيركسي".

يقول "كيركسي ": يرتبط داء الشرايين المحيطية وأمراض القلب بمرض واحد وهو تصلب الشرايين، وهو تراكم الكوليسترول في الشرايين في جميع أنحاء الجسم، في بعض الأحيان يشير وجود اعتلال الشرايين المحيطية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا من المهم إجراء الفحص والوعي بالصلة بين اعتلال الشرايين المحيطية وأمراض القلب.

كيف يمكن الكشف عن داء الشرايين المحيطية؟

أبسط اختبار للكشف عن داء الشرايين المحيطية هو أن يقوم الطبيب بفحص النبضات في القدم أثناء الفحص البدني الروتيني في كل قدم، يجب أن يكون هناك نبضات يمكن اكتشافهما بسهولة، يتم إجراء هذا الإختبار لتحديد ما إذا كان تدفق الدم إلى القدم طبيعيًا.

الخطوة التالية في الفحص هي المؤشر العضدي للكاحل، والذي يتم عن طريق قياس ضغط جنبًا إلى جنب مع مسبار دوبلر الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية للمساعدة في سماع النبض في القدم.

يقول الدكتور كيركسي: "باستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن تقييم تدفق الدم بشكل أفضل إلى المنطقة، بالنسبة لمعظم الناس يجب أن يكون ضغط الدم في القدم مماثلاً لضغط الدم في الذراع، يمكن أن يكون الانخفاض بنسبة 10 في المائة في هذا الضغط مؤشرًا على مرض الشريان المحيطي ".

اقرأ أيضًا: 5 أحذية تضر بصحة قدمك لا ترتديها فى الشارع.. منها الكعب العالي (صور)

ما هي أعراض داء الشرايين المحيطية؟

يقول الدكتور كيركسي إن الأشخاص الذين تكون أرجلهم مؤلمة أو يتعبون بسهولة أو الذين يعانون من صعوبة في المشي لمسافات بسبب تقلصات الساق يجب أن يخضعوا للفحص، يجب أيضًا تقييم المدخنين الحاليين أو السابقين، أو أي شخص لديه تاريخ عائلي للإصابة باعتلال الشرايين المحيطية أو أعراض المرض.

ويضيف أن الكشف عن داء الشرايين المحيطية ربما لا يكون منطقيًا بالنسبة لفرد سليم لا يعاني من أعراض، ويكون عمره أقل من 60 عامًا، ولم يدخن أبدًا وليس له تاريخ عائلي للإصابة بتصلب الشرايين أو أمراض القلب.

في هذه الحالة قد يؤدي الفحص في الواقع إلى تعريض المريض لمزيد من المخاطر، هذا لأن الاختبارات قد تكون غير صحيحة في بعض الأحيان وتؤدي إلى مزيد من الاختبارات والتي لها مخاطرها الكامنة.

كيف يؤثر مرض الشرايين المحيطية على الجسم كله؟

تصلب الشرايين ليس عملية موضعية؛ إنه مرض جهازي يصيب الشرايين في كل مكان في الجسم، إذا كان الشخص مصابًا باعتلال الشرايين المحيطية، فهو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية كما يشير الدكتور كيركسي.

تعتبر الأدوية وتغيير نمط الحياة، بما في ذلك التوقف عن التدخين أمر مهمًا للغاية بالنسبة للمرضى الذين لديهم أي دليل على انخفاض تدفق الدم في أرجلهم وأقدامهم.

قد يهمك: 4 أسباب وراء آلام أسفل القدم.. إليك طرق العلاج

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية