لمرضى كورونا.. كيف تتذوق الطعام رغم غياب حاستي الشم والتذوق؟

كتبت - أمنية قلاوون:

حاستي الشم والتذوق كلاهما يلعبا دوراً رئيسياً في اشتهاء الأطعمة، فشم رائحة الأكل تزيد من فرص فتح الشهية، لكن مع فقدان حاستي الشم والتذوق، فإن المصابين يعانون من شهية قليلة تّجاه الأطعمة ولا يتناولون إلا القليل، ما يجعل الجسم يفتقد إلى الفيتامينات والمعادن الغذائية الهامة للحصول على ما يحتاجه.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيفية تناول مرضى كورونا الأطعمة رغم فقدان حاستي الشم والتذوق، وفقًا لما ذكره مقع "Live strong".

يمكن أن تكون الحلى الصلبة الخالية من السكر قادرة على إعادة ضبط براعم التذوق، وذلك لأنها تسهم في تطهير الفم، مما يخلصك من تذوق الأطعمة بشكل سيء أو يطور من فرص عودة حاسة التذوق.

إضافة نكهات قوية، مثل الفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل والثوم، يساعد على تحسين فرص تذوق الطعام، لأن براعم التذوق المنتشرة على اللسان مرتبطة بالنكهات والشعور بها، أيضاً يمكنك إضافة الأحماض مثل الليمون والخل، بشرط أن تكون بكميات معتدلة حتى لا تعاني من آثار الإفراط في تناولها.

يساعد تناول الطعام ببطء على جذب الحواس الأخرى والانتباه إلى التفاصيل البسيطة، مثل الشعور بصوت الطعام أو لمسته أو قوامه أو شكله، مع عدم التركيز على غياب النكهة والطعم.

رغم أن تناول الطعام أمام التليفزيون شيء لا يوصي به خبراء التغذية، إلا أنه يساعدك على تشتيت الانتباه حول تذوق الأطعمة والتركيز في نكهتها، إن الغرض الوحيد من تناول الأطعمة ومشاهدة الأفلام أو برنامجك المفضل هو الحصول على سعرات حرارية وفيتامينات ومعادان لصحة جسمك.

تناول الطعام بجوار موسيقتك المفضة وسط أجواء عائلية مع الأصدقاء والأحباب، يفرق في صحتك النفسية، وفي تشتيت انتباهك حول الطعام الذي تتناوله ونكهته.