أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تكرار الإصابة بسرطان الثدي.. إليك الأسباب وطرق الوقاية

03:00 م الجمعة 01 أكتوبر 2021

تكرار الاصابة بسرطان الثدي

كتبت- حسناء الشيمي:

تحدث تكرار الإصابة بسرطان الثدي عندما يعود سرطان الثدي بعد الانتهاء من العلاج، وخطر التكرار يكون أعلى في السنوات القليلة الأولى من التعافي، يتراجع بمرور الوقت، ولكن لا يزال من الممكن أن يحدث التكرار بعد سنوات عديدة.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية أسباب تكرار الإصابة بسرطان الثدي، وأبرز الأعراض وفق ما جاء في "healthline".

ما هي علامات وأعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي؟

تعتمد علامات التكرار وأعراضه على مكان عودة سرطان الثدي، في وقت مبكر، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، ولكن في بعض الأحيان، يتم اكتشاف التكرار من خلال فحوصات المتابعة الروتينية أو فحص الدم.

  • التكرار الموضعي

التكرار الموضعي يحدث عندما يعود السرطان في نفس المنطقة العامة للتشخيص الأصلي، يمكن أن يكون في أنسجة الثدي أو العقد الليمفاوية الحارسة أي تلك الأقرب إلى الثدي.

  • التكرار الإقليمي

هو عندما يعود السرطان في نفس الجانب مثل التشخيص الأصلي، بما في ذلك العقد الليمفاوية في الإبط، أو الترقوة، أو الرقبه، أو منطقة تحت عظم القص.

وهنا الأعراض تكون:

- عقدة جديدة أو كتلة أو سماكة

- الحلمة المقلوبة

- تغير في حجم الثدي أو شكله أو ملمسه

- تورم في الصدر أو الإبط أو حول عظم الترقوة

- احمرار أو طفح جلدي على الجلد أو حول الحلمة

- وجود دم أو إفرازات أخرى غير عادية من الحلمة

- تورم في الذراع أو اليد

  • تكرار بعيد

يحدث التكرار عن بعد عندما يتكرر سرطان الثدي في مكان بعيد، مثل الرئتين أو العظام أو المخ أو الكبد، وهذا ما يسمى أيضًا بسرطان الثدي النقيلي أو سرطان الثدي في المرحلة الرابعة.

بينما يمكن أن يتكرر سرطان الثدي في الثدي المقابل، فمن المحتمل أن يكون سرطانًا جديدًا، ومع ذلك، إذا كان للسرطان نفس الأنسجة والأمراض ونوع الخلية مثل السرطان الأصلي، فيُعتبر تكرارًا.

اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. إليكم أبرز علامات الإصابة به وطرق التشخيص

لماذا تحدث حالات تكرار سرطان الثدي؟

في بعض الأحيان، يمكن للخلايا السرطانية أن تنجو من العلاج، وبالتالي قد تتكاثر بما يكفي لتشكيل ورم جديد. وإذا تمكن الورم من الوصول إلى مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي، فيمكنه الانتشار إلى الأعضاء والأنسجة البعيدة.

وهناك العديد من العوامل التي قد تتسبب في تكرار الإصابة، خاصة خلال الخمس سنوات الأولى، والتي لا تختفي خلالها المخاطر تمامًا أبدًا، ولكنها تتراجع بشكل مطرد بمرور الوقت.

أما بالنسبة للعوامل التي تزيد من فرص تكرار سرطان الثدي فتشمل:

- حجم الورم

- درجة الورم، والتي تشير إلى مدى عدوانية السرطان

- حالة مستقبلات الهرمون

- مرحلة التشخيص الأولي

- الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية

وفيما يلي نستعرض فرص تكرار الإصابة بالورم

حجم الورم

إذا كان حجم الورم أقل من 1 سم فتكون مخاطر التكرار منخفضة، أما إلى إذا وصل لـ5 سم فهذا يعني أن مخاطر التكرار معتدلة، ولكن إذا كان اكبر من 5 سم، فهذا يعني أن مخاطر التكرار عالية.

مرحلة الورم

إذا كان في المرحلة الأولى ففرص التكرار منخفضة، وإذا كان في المرحلة الثانية قد تكون معتدلة، أما إذا كانت في المرحلة الثالثة ففي هذه الحالة قد تكون مرتفعة.

إصابة الغدد الليمفاوية

إذا لم تتأثر الغدد الليمفاوية بالإصابة ففرص التكرار منخفضة، أما إذا تأثرت غدة : 3 غدد ففرص التكرار تكون معتدلة، أما إذا كانت أكثر من 4 غدد فقد تكون فرص التكرار مرتفعة.

وأيضًا ترتفع فرص تكرار الإصابة بسرطان الثدي إذا كان مصاحبًا لسرطان في الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية، أو سرطان في عضلات الصدر أو جلد الثدي أو سرطان الثدي الالتهابي.

هل يمكن الوقاية من تكرار الإصابة سرطان الثدي؟

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل فرص التكرار، وتشمل:

  • التحكم في الوزن، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن السمنة مرتبطة بزيادة خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
  • اتباع حمية صحية، يجب الحفاظ على نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والسكر.
  • ممارسة التمرينات الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع للحفاظ على الصحة العامة.
  • الالتزام بالأدوية.
  • الوعي بالأعراض، فيجب الانتباه للتغيرات التي تطرأ على الجسم، مثل الكتل الجديدة أو علامات السرطان الأخرى.
  • المتابعة المناسبة، يجب مواكبة اختبارات الفحص الموصى بها.

قد يهمك: أطعمة تزيد من خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية