فوائد غير متوقعة للكلوروفيل.. هل يسبب مخاطر للجسم؟
كلوروفيل
كتبت- ندى سامي:
الكلوروفيل هو الصبغة التي تعطي النباتات لونها الأخضر، كما يساعد النباتات على امتصاص الطاقة والحصول على العناصر الغذائية من أشعة الشمس أثناء عملية التمثيل الضوئي، ويوجد الكلوروفيل في العديد من الخضروات الخضراء وبعض الناس يأخذونه أيضًا كمكمل صحي نظرًا لفوائده المتعددة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي ما هي مادة الكلوروفيل وأبرز فوائدها وآثارها الجانبية، وفقًا لـ "Very well health".
تطبيق موضعي للكلوروفيل
تظهر الأبحاث أنه عند استخدام الكلوروفيل موضعيًا يمكن أن يساعد في التئام الجروح، وذلك مؤكد في دراسات قديمة وبعض الأطباء لا يزال يصف دواء تحتوي على الكلوروفيل الموضعية المعروفة باسم كلوروفيلين للمساعدة في تعزيز التئام الجروح والحد من بعض الروائح المرتبطة بالجروح المفتوحة.
تم استخدام الكلوروفيل الموضعي في دراسات تجريبية لتقليل حب الشباب وشهدت نتائج إيجابية، كما أنه قد يعمل كعلاج مضاد للشيخوخة حيث أظهرت دراسات أخرى أن الكلوروفيل قد يكون وقائيًا من السرطان كمضاد للأكسدة.
الاستخدام الداخلي للكلوروفيل
تتوفر أدلة أقل صلابة على الفوائد الصحية للكلوروفيل عند تناوله داخليًا كمكمل، سواء في شكل سائل أو مسحوق أو أقراص، أطلق بعض الباحثين على الكلوروفيل السائل لقب "منشئ الدم" في إشارة إلى قدرته على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء، وتحسين جودتها.
الكلوروفيل مشابه كيميائيًا للهيموجلوبين وهو بروتين ضروري في خلايا الدم الحمراء، لأنه يحمل الأكسجين في جميع أنحاء جسم الإنسان، قد يعني هذا أنه سيكون من المفيد تحسين الأعراض المرتبطة بفقر الدم مثل التعب وانخفاض الطاقة والدوخة، ومع ذلك إذا كان فقر الدم ناتجًا عن نقص الحديد فلن يعالج الكلوروفيل وحده المشكلة الأساسية لأنه يفتقر إلى الحديد.
يتفق الخبراء على أنه من المحتمل أن يكون للكلوروفيل فوائد صحية أكثر مما تمت دراسته حتى الآن، بما في ذلك الآثار المحتملة لإزالة الروائح الكريهة من الجسم، فيما يلي بعض المجالات التي أظهرت بعض النتائج، ولكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث:
-تحسين الهضم.
-تخفيف الإمساك.
-تقليل الالتهاب وخاصة في حالات التهاب المفاصل.
-فوائد مكافحة الشيخوخة.
-تقليل الخميرة لدى مرضى المبيضات.
-زيادة الطاقة.
-التوازن الهرموني.
-فقدان الوزن.
استخدامات الكلوروفيل
سواء قررت تناول مكمل الكلوروفيل عن قصد أم لا يتفق الخبراء وأخصائي التغذية على أنه ليس من الجيد بالنسبة لمعظمنا دمج المزيد من الخضروات الخضراء التي تحتوي على الكلوروفيل في النظام الغذائي، هناك مجموعة متنوعة من الخضروات الغنية بالكلوروفيل ومعظمها من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة بما في ذلك:
البقدونس.
البرسيم.
جرجير.
الأعشاب البحرية.
السبانخ.
البروكلي.
نبات الهليون.
الماتشا وهو نوع من مسحوق الشاي الأخضر.
هناك طريقة أخرى للحصول على المزيد من المادة وهي تناول مكمل الكلوروفيل في شكل حبوب أو كبسولات أو قطرات سائلة، المكملات الغذائية التي تحتوي على الكلوروفيل مثل الشاي الأخضر وعشب القمح وسبيرولينا وعشب الشعير والكلوريلا والطحالب الخضراء.
مخاطر الكلوروفيل
على الرغم من أنه يُعتقد عمومًا أنه غير سام فمن المهم ملاحظة أنه يمكن أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية الخفيفة المرتبطة بتناول الكلوروفيل السائل، والتي تشمل ما يلي:
غثيان.
تقلصات الجهاز الهضمي.
إسهال.
براز متغير اللون.
القئ.
يجب أيضًا مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يتناول أي أدوية، لأن مكملات الكلوروفيل يمكن أن تتداخل مع بعض الأدوية خاصة تلك التي تسبب حساسية الضوء.
فيديو قد يعجبك:
