أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير يكشف.. هل متران مسافة كافية للوقاية من سلالات كورونا الجديدة؟

10:21 م الخميس 14 يناير 2021

1-1407241

يعتبر التباعد الاجتماعي من الإجراءات الاحترازية التي تحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق منع الرذاذ المحمل بالعدوى الصادر من الفم والأنف عند السعال والعطس والحديث من الوصول إلى الآخرين.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق، أن المسافة الآمنة للتعامل مع الأشخاص يجب ألا تقل عن مترين، إلا أن هذا الحد قد لا يكون كافيًا في ظل الطفرات التي شهدها كورونا مؤخرًا، بحسب اعتقاد بعض العلماء.

ويأتي جوليان تانغ، لباحث في علم الفيروسات بجامعة ليستر البريطانية، على رأس هؤلاء العلماء، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في مسألة التباعد الاجتماعي، لأن الزفير الصادر من الشخص المصاب بكورونا يحتوي على 200 جزيء من الفيروس.

وأضاف تانغ أن القواعد القديمة التي جرى اتباعها في عام 2020، لاحتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا ربما قد لا تكون فعالة في الوقت الحالي، مع السلالات جديدة، خاصةً أنها أكثر قدرة على العدوى.

اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع غير الملتزمين بالتباعد الاجتماعي؟.. طبيب نفسي يوضح

وأوصى خبير الفيروسات، بمراعاة الابتعاد عن الآخرين ثلاثة أمتار عند التعامل معهم، مؤكدًا أن هذه المسافة هي الأكثر أمانًا في ظل تحور فيروس كورونا.

ووفقًا لبعض الخبراء، يتعين على الناس أن يكونوا أكثر حرصًا على التقيد بالتباعد الاجتماعي في الوقت الحالي، بسبب برودة الطقس التي تتيح للفيروس التاجي فرصة العيش لمدة أطول.

واستنادًا للتقديرات العلمية التي تفيد بأن احتمالية انتقال الفيروس التاجي في أماكن ذات التهوية الجيدة أقل بعشرين مرة تقريبًا، يتحتم على الناس أيضًا أن يبتعدوا عن الأماكن المغلقة قدر المستطاع، وإذا اضطرتهم الظروف على التواجد فيها، يجب أن يرتدوا الكمامة الطبية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية