أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أضراره قد تصل للنوبة القلبية.. إليك تأثير قلة النوم على الجسم

10:22 م الخميس 06 أغسطس 2020

الحرمان من النوم

كتبت- حسناء الشيمي:

يعاني بعض الأشخاص من الحرمان من النوم، وعدم الحصول على الساعات الكافية منه، ما يجعل الفرد يشعر بالإرهاق والإجهاد، كما يتسبب في استنزاف القدرات العقلية، ويعرض الصحة البدنية للخطر.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، أسباب الحرمان من النوم، وكيفية التغلب عليها، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

ما أسباب الحرمان من النوم

ينتج الحرمان من النوم عن نقص مستمر في النوم أو انخفاض جودته، فقد يؤدي الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم بانتظام إلى عواقب صحية تؤثر بالسلب على الجسم بالكامل، وقد يحدث هذا أيضًا بسبب اضطراب النوم الأساسي.

ويحتاج الجسم إلى النوم كما يحتاج إلى الهواء والطعام ليكون في أفضل حالاته، خاصة أن أثناء النوم يساعد الجسم على استعادة توازنه الكيميائي، ويساعد الدماغ على تشكيل اتصالات فكرية جديدة، كما يساعد على الاحتفاظ بالذاكرة.

علامات تكشف الحرمان من النوم

تشمل العلامات الملحوظة للحرمان من النوم ما يلي:

النعاس الشديد.

التثاؤب المتكرر.

التعب أثناء النهار.

اقرأ أيضًا: منها قلة النوم.. 7 عوامل تؤدي إلى الإصابة بالخرف

تاثير قلة النوم على أجهزة الجسم المختلفة

للحرمان من النوم تأثير واضح على كافة أجهزة الجسم، ولا تقتصر على الشعور بالإرهاق والتعب فحسب، بل تمتد لجميع أجهزة الجسم كما يلي:

1- الجهاز العصبي المركزي

يعد الجهاز العصبي المركزي الطريق السريع للمعلومات في الجسم، فالنوم ضروري لإبقائهبحالة جيدة، والأرق المزمن يمكن أن يعطل الطريقة التي يرسل بها الجسم المعلومات ويعالجها.

تتكون المسارات بين الخلايا العصبية في الدماغ أثناء النوم، والتي تساعد على تذكر المعلومات الجديدة التي تم تعلمها، فالحرمان من النوم يجعل العقل منهكًا، ولا يمكنه أداء واجباته أيضًا، فضلًا عن أنه يسب صعوبة التركيز أو تعلم أشياء جديدة، وقد تتأخر أيضًا الإشارات التي يرسلها الجسم.

ويمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى الهوس لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج ثنائي القطب، وتشمل المخاطر النفسية الأخرى ما يلي:

سلوك مندفع.

القلق.

الاكتئاب.

الأفكار الانتحارية.

2- الجهاز المناعي

ينتج جهاز المناعة مواد واقية ومضادة للعدوى مثل الأجسام المضادة والسيتوكينات، ويستخدم هذه المواد لمكافحة البكتيريا والفيروسات.

وتساعد بعض السيتوكينات أيضًا على النوم، مما يمنح نظام المناعة المزيد من الكفاءة للدفاع عن الجسم ضد المرض، ويمنع الحرمان من النوم الجهاز المناعي من بناء قواه، وقد يستغرق أيضًا وقتًا أطول للتعافي من المرض.

كما يزيد الحرمان من النوم على المدى الطويل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل داء السكري و أمراض القلب.

3- الجهاز التنفسي

العلاقة بين النوم والجهاز التنفسي تسير في كلا الاتجاهين، حيث يمكن لاضطراب التنفس الليلي المسمى بتوقف التنفس أثناء النوم أن يقطع النوم ويقلل من جودته، كما أن الحرمان من النوم قد يجعل الفرد أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد و الانفلونزا، فضلًا عن تفاقم أمراض الجهاز التنفسي.

4- الجهاز الهضمي

إلى جانب الإفراط في تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة، يعد الحرمان من النوم عامل خطر آخر لزيادة الوزن، إذ يؤثر النوم على مستويات هرموني لبتين وجريلين، وهي هرمونات تتحكم في الشعور بالجوع.

وحال عدم النوم لساعات كافية، يقل إنتاج الدماغ من الليبتين ويرتفع الجريلين، وهو منبه للشهية.

ويمكن أن تتسبب قلة النوم في الشعور بالتعب الشديد عند ممارسة الرياضة مع مرور الوقت، كما يمكن أن يؤدي انخفاض النشاط البدني إلى زيادة الوزن، لأن الجسم لا يحرق سعرات حرارية كافية ولا يبني كتلة عضلية.

5- نظام القلب والأوعية الدموية

يؤثر النوم على العمليات التي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، ومستويات الالتهاب، كما أنه يلعب دورًا حيويًا في قدرة الجسم على شفاء وإصلاح الأوعية الدموية والقلب.

فالأشخاص الذين لا ينامون لساعات كافية، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

6- نظام الغدد الصماء

يعتمد إنتاج الهرمونات على النوم، ومنها هرمون التستوستيرون، حيث تحتاج إلى 3 ساعات على الأقل من النوم المتواصل، ويؤثر الاستيقاظ طوال الليل على إنتاج الهرمونات.

يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم أيضًا على إنتاج هرمون النمو، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، وتساعد هذه الهرمونات الجسم على بناء كتلة العضلات وإصلاح الخلايا والأنسجة، بالإضافة إلى وظائف النمو الأخرى.

طرق التغلب على الحرمان من النوم

يتراوح القدر الكافي من النوم بين 7 و9 ساعات يوميًا، وحال عدم التمكن من ذلك لابد من استشارة الطبيب المختص.

وفيما يلي بعض الإرشادات التي تساعد على النوم، وتشمل:

الحد من القيلولة أثناء النهار، أو تجنبها تمامًا.

الامتناع عن تناول الكافيين بعد الظهر، أو على الأقل لبضع ساعات قبل موعد النوم.

تحديد موعد ثابت للنوم، وأخر للاستيقاظ.

الالتزام بجدول أوقات محددة للنومفي أيام العطلة.

تخصيص ساعة قبل النوم لممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل القراءة أو التأمل أو الاستحمام.

تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل ساعات قليلة من النوم.

الامتناع عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة.

ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن ليس قبل النوم.

قد يهمك: لنومٍ هادئ.. 8 عادات خاطئة تجنبها قبل التوجه إلى سريرك

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية