أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد نجاحه في علاج بعض المرضى.. هل ستكون نهاية كورونا على يد عقار Avigan؟

12:38 م الثلاثاء 14 أبريل 2020

عقار Avign

كتب - كريم حسن:

كثر الحديث على العقار الياباني Favipiravir، والمعروف أيضًا باسم Avigan، الفترة الماضية، بعد أن أثبت فعاليته في التخفيف من أعراض فيروس كورونا المستجد بعد تجريبه على عدد من المرضى بالصين، فهل سيكون ذلك الدواء العلاج النهائي لمرض كوفيد-19؟

في التقرير التالي، يستعرض "الكونستلو" في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن عقار Avigan، وفقًا للدكتور محمد رضوان، مفتش صيدلي بوزارة الصحة والسكان.

ما هو عقار آفيجان؟

عقار ياباني، طورته شركة "Fuji film tomaya chemical" اليابانية، وحصل في شهر مارس الماضي على موافقة الحكومة اليابانية لاستخدامه في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، على إجراء التجارب السريرية على العقار الياباني بالولايات المتحدة الأمريكية، للتأكد من مدى فعاليته في علاج فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا: انطلاق تجارب سريرية أمريكية على دواء ياباني لعلاج كورونا

وأظهر الدواء نتائج مذهلة بعد تجربته على حوالي 340 مريض في مدينة ووهان الصينية "بؤرة انتشار الوباء"، حيث ساهم في تحسين الحالة الصحية للرئة، ورفع كفاءتها بدرجة كبيرة، لدرجة مكّنتها من أداء وظائفها الحيوية، وإتمام عملية التنفس بشكل طبيعي، دون الحاجة لأجهزة التنفس الصناعي.

والسوق المصري لا يتوفر به أدوية تحتوي على نفس المادة الفعالة التي يحويها العقار الياباني، لذلك، حصلت مصر على عينات من ذلك العقار منذ شهر تقريبًا، لإجراء المزيد من التجارب، والعمل على تطويره في مراكز الأبحاث الطبية، من أجل الوصول لأفضل النتائج العلاجية، بحسب تصريحات سابقة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي.

كيف يساهم العقار الياباني في علاج المرضى؟

يختلف ذلك الدواء عن غيره من الأدوية المطروحة، إذ لا يكتفي بتخفيف الأعراض المصاحبة للفيروس فقط كما تفعل باقي العقاقير الأخرى المستخدمة في علاج المصابين، بل يقوم أيضًا بوقف نشاط المادة الوراثية الخاصة به RNA، حيث يمنعها من إفراز الإنزيمات التي تحاول اختراق الجهاز التنفسي، لتصيب الرئتين بالتلف.

قد يهمك: 12 عقارًا قيد التجربة.. هل يمكن الحصول على علاج كورونا بدولار فقط؟

هل ستجرى تعديلات على التركيب الكيميائي للعقار؟

على الرغم من قدرة العقار الياباني في علاج الحالات ذات الأعراض الخفيفة، إلا أنه لم يستطع علاج المصابين الذين يعانون من أعراض أكثر حدة.

ولهذا السبب، يخضع الدواء الآن لمزيد من الاختبارات والأبحاث والتجارب السريرية، لإجراء بعض التعديلات على التركيب الكيميائي المكون له إذا تطلب الأمر، ليكون أكثر فعالية في علاج مرضى كوفيد-19 مهما كانت شدة الأعراض.

ما الجرعة المناسبة التي يحتاجها المريض من العقار؟

في حالات الإصابة بنزلات الإنفلونزا العادية، يحتاج المريض لتناول جرعة تقدر بـ1600 مجم مقسمين على جرعتين في اليوم الأول من تناول الدواء، على أن يتم تناول 600 مجم مقسمين على جرعتين ابتداءً من اليوم الثاني ولمدة أربعة أيام متتالية.

أما في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يتم إعطاء المريض نفس جرعة الإنفلونزا في اليوم الأول فقط، مع مراعاة تكرار جرعات الإنفلونزا في اليوم الثاني لمدة 13 يومًا متتالية، إضافة إلى استنشاق الانترفيون، وهو عقار يتم وصفه للمريض أثناء العلاج بالأفيجان.

ولكن، لا يمكن تناول هذا العقار إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لتحديد إمكانية تناوله من عدمها، وتحديد الجرعة المناسبة، لأن الإفراط فيه قد يزيد من فرص التعرض لآثاره الجانبية.

قد يهمك أيضًا: هل يصبح الكلوروكين علاجًا فعالًا لفيروس كورونا؟.. إليك آخر ما توصلت إليه الأبحاث

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية