المشروبات الغازية تهدد الكلى بحصوات خطيرة.. إليك الأعراض وطرق العلاج
مخاطر المشروبات الغازية على الكلى
كتبت- حسناء الشيمي:
لا تقتصر مخاطر المشروبات الغازية على ارتفاع سكر الدم، وانتفاخ القولون، وعسر الهضم، وهشاشة العظام، بل تشكل خطرًا جسيمًا أيضًا على صحة الكلى، وتؤثر على وظائفها الحيوية.
يقول الدكتور محمد سعد، استشاري الكلى والمسالك البولية، إن المشروبات الغازية تحتوي على أملاح اليوريك أسيد، التي تذوب بفعل حامضية البول، ولكن الإفراط فيها تقلل من كفاءة عملية الذوبان، مما يتسبب في ترسبها على الكلى.
ويتفق معه الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك بكلية الطب قصر العيني، مشيرًا إلى أن قلة كفاءة حامضية البول، تتسبب في زيادة نسبة تركيزة أملاح اليوريك أسيد بالجسم، ما يؤدي إلى ترسبها على الكلى في صورة حصوات تعرف باسم "الشفافة أو الزجاجية".
ويضيف صلاح أنه مع بداية ترسيب الأملاح واستعداد الكلى لتكوين الحصوات، يعاني المصاب من بعض الأعراض، ومن بينها:
- تغير لون البول.
- حرقان البول.
- صعوبة التبول.
ويؤكد سعد أنه مع تكون الحصوات، تشتد حدة الأعراض السابقة، فيشعر المريض بمغص كلوي شديد، خاصةً إذا كانت الحصوة صغيرة ومتحركة، فضلًا عن خروج دم مع البول.
اقرأ أيضًا: تجنبها.. هذه المشروبات تهدد صحة الكلى
وفي حال كانت الحصوة كبيرة، يوضح أستاذ جراحة الكلى أنها تتسبب في تراكم البول، ما يؤدي إلى صعوبة التبول، فضلًا عن التهاب المسالك البولية.
ويشير استشاري الكلى والمسالك البولية إلى أن تشخيص حصوات الكلى المكونة من أملاح اليوريك أسيد، يعتمد على الفحص بالأشعة المقطعية والسونار، للكشف عن الإصابة بها من عدمه.
وبما أن كثافة الحصوة تكون قليلة وحجمها صغير، يفيد صلاح بأن علاجها يعتمد على إعطاء المريض أدوية تساعد على إذابة الحصوات تمامًا، مشيرًا إلى أهمية تناول كميات وفيرة من المياه، لمساعدة الكلى على إفراز أكبر كمية من البول، ما يساهم في التخلص من الحصوات عن طريق التبول.
ولكن إذا كانت الحصوة كبيرة، يوضح سعد أن المصاب في هذه الحالة يحتاج إلى الاستعانة بالليزر أو الموجات الصوتية او المنظار، لتفتيتها، متابعًا: "وبعد ذلك، يتم وصف بعض الأدوية للمصاب، لإذابتها وسهولة التخلص منها عن طريق البول".
قد يهمك: الحصوات خطر يهدد الكلى.. كيف يتم التعامل معها؟
فيديو قد يعجبك:
