بعد واقعة المنوفية.. هكذا تقتل العقارب والثعابين ضحاياها

كتبت - آلاء نبيل:

شهدت قرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا، وفاة رجل بلدغة ثعبان، وكانت شهدت العام الماضي هجوم كبير للثعابين أسفر عن مصرع شخصين وإصابة نحو 17 آخرين.

وعادةً ما يتعرض قاطني الصحراء، مثل البدو أو الذين يأدون الخدمة العسكرية في المناطق النائية، إلى لدغات العقارب والثعابين، ويصاحبها بعض الأعراض، كتوقف التنفس، ما يتطلب من الأشخاص المجاورين لهم السرعة في نقلهم إلى أقرب مستشفى، للسيطرة على الحالة، قبل أن يصل السم إلى المخ، ويسبب الوفاة في الحال.

يقول الدكتور محمود محمد، مؤسس المركز القومي للسموم، إن السم الناتج عن لدغات العقارب والثعابين، يصل إلى الجهاز العصبي فور دخوله الجسم ويتمكن منه، ما يعرض المصاب إلى تشنجات المخ، وانسداد الشعب الهوائية، فضلًا عن ارتفاع معدل ضربات القلب، إلى أن يبدأ الجهاز المناعي في محاربته، ولكنه يفشل في التصدي له.

اقرأ أيضًا: بعد وفاة ضحايا جدد.. هكذا تنقذ حياة المصابين بلدغات العقارب والثعابين

أعراض لدغات الثعابين والعقارب

ويؤكد محمد أن لدغات العقارب والثعابين يصاحبها بعض الأعراض، التي تتمثل في:

- تغير لون الجلد المنطقة التي تعرضت للدغة إلى الأزرق.

- تورم المنطقة التي تعرضت للدغة.

- زيادة التعرق.

- زيادة معدل اللعاب.

- ضعف عام بعضلات الجسم.

- الشعور بالدوار.

- الغثيان.

- الرغبة في تناول الماء.

- ضبابية الرؤية.

- وتتعرض بعض الحالات لضيق التنفس.

قد يهمك: إسعافات أولية لازمة عند التعرض للدغات العقارب والثعابين (انفوجرافيك)

الوقت المحدد لعلاجها

يشير مؤسس المركز القومي للسموم، إلى ضرورة نقل المصاب باللدغة إلى أقرب متستشفى على الفور، وقبل مرور 6 ساعات، حتى لا تتفاقم حالة، مشددًا على أهمية إجراء اختبار حساسية للمصاب قبل إعطائه أمصال لدغات الثعابين والعقارب، لأن بعض الحالات تعاني من الحساسية ضدها.