قصر النظر.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
حسناء الشيمي
قصر النظر من المشكلات التي تهدد الرؤية لدى الأطفال والكبار وتؤثر على أدائهم لوظائفهم اليومية، وكذلك على تحصيلهم الدراسي، فماذا تعني، وما أسبابها، وكيف يمكن التعامل معها؟
ماذا يعني قصر النظر؟
تحدث الرؤية بشكل طبيعي عندما يسقط الضوء على شيء ما وينعكس إلى العين لتقع الصورة على مركز الإبصار، ولكن في حال الإصابة بقصر النظر تقع الصورة أمام مركز الإبصار مسببة خلل في الرؤية.
ويصيب قصر النظر الأشخاص في أول 18 عام من عمرهم، ومع إهمال التعامل معها يصاب الطفل بكسل في العين وإذا لم يعالج في الطفولة وكبر به، لا يستطيع علاجه.
أسباب قصر النظر
لا ترتبط الإصابة بقصر النظر باتباع عادات خاطئة كالاكثار من استخدام الشاشات الإلكترونية، ولكنها تحدث نتيجة بوجود عوامل جينية وأهمها:
-
زيادة قوة العدسة عن الطبيعي فتتسبب في زيادة انكسار الصورة.
-
طول شكل العين يكون أطول من الطبيعي.
أعراض قصر النظر
ويعاني المصاب بقصر النظر من صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بدقة، في حين يسهل رؤية الأشياء القريبة، ولكن في هذه الحالة يقترب بشكل كبير من الجسم المراد رؤيته كالاقتراب من التلفاز، أو السبورة، فضلا عن الشعور ببعض العلامات مثل:
-
تضييق العين عند القراءة أو مشاهدة التلفاز.
-
زغللة عند رؤية الأشياء البعيدة.
-
صداع عند التركيز في الأشياء البعيدة.
-
اجهاد العين.
تشخيص قصر النظر
ويعتمد تشخيص قصر النظر على عمل اختبار لقوة النظر للتعرف على مقاس النظر عن طريق الكمبيوتر.
علاج قصر النظر
وبعد تحديد درجة قياس النظر يتم تحديد العدسات المناسبة لها، على أن تكون عدسات محدبة أو موجبة لتجميع الأشعة الساقطة على مركز الإبصار بدلا من سقوطها أمامه.
وبعد بلوغ الشخص 18 عام يستقر مقاس النظر ويمكن الاستغناء عن النظارات والاعتماد على عمليات الليزك لتصحيح النظر، على ألا يعاني الشخص من قصر شديد في النظر أي ألا يزيد عن -10 .
اقرأ أيضا: أيهما أكثر عرضة لقصر النظر.. مواليد الصيف أم الشتاء؟
اقرأ أيضا: طول وقصر النظر عند الأطفال.. هكذا نفرق بينهما
فيديو قد يعجبك: