لا داعٍ للخوف.. طبيب يؤكد براءة الأشعة بالصبغة: ليس لها آثار جانبية
كتب - أحمد كُريّم:
يتملَّك الخوف بعض الأشخاص عندما يطلب منهم الطبيب المعالج إجراء الأشعة بالصبغة، لاعتقادهم أن المادة المستخدمة في هذا الفحص، قد يكون لها وقعًا ضارًا على الصحة، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، فما صحة ذلك؟
يقول الدكتور محمد عبدالمعطي، كبير أطباء الأشعة بوزارة الصحة، إن الأشعة بالصبغة عبارة عن فحص طبي يتم من خلاله إدخال مادة سائلة إلى جسم الإنسان تدعى "الصبغة"، تعمل على رسم العضو المراد تصويره بدقة، كالشرايين لرؤية الأجزاء المسدودة والمسالك البولية أو المخ في حالة الاشتباه في الإصابة بالسرطان، للكشف عن وجود الورم من عدمه.
أما عن مخاوف الأشخاص من الخضوع لها، يؤكد عبدالمعطي أن الأشعة بالصبغة أمنة تمامًا على الصحة، ولكنها قد تصيب البعض بالحساسية موضع إدخال المادة السائلة، ويتم التغلب على تلك المشكلة، بتناول مضادات الهيستامين قبل إجراء الأشعة.
اقرأ أيضًا: تخشى الذهاب إلى الطبيب؟.. إليك السبب وعلاجه
ويضيف كبير أطباء الأشعة بالوزارة أن الصبغة المستخدمة في هذه الأشعة يتم إدخالها إلى جسم بأكثر من طريقة:
- عن طريق الفم، لفحص المريء والمعدة.
- عن طريق فتحة الشرج، لفحص القولون والمستقيم.
- عن طريق الحقن الوريدي، لفحص القلب، والأوعية الدموية، والشرايين، والكلى، والحالب.
- عن طريق المهبل -وبالتحديد من فتحة البول- لفحص الرحم.
ويوضح عبدالمعطي أن الصبغة ليس لها آثار جانبية على الصحة إذا تم الحصول عليها عن طريق الفم أو فتحة الشرج، ولكن قد يعاني المريض بالضعف والإرهاق إذا تم إدخال المادة السائلة عن طريق الحقن الوريدي، ولكن سرعان ما يسترد نشاطه بعد مرور بضع ساعات من الخضوع لهذا الفحص.
ويشير كبير أطباء الأشعة إلى أهمية فحص الكلى قبل الخضوع للأشعة بالصبغة، للاطمئنان على وظائفها الحيوية، فإذا كانت مرتفعة، يفضل ألا يخضع المريض لمثل هذا الفحص، حتى يقوم بإجراء غسيل الكلى، لأن الصبغة في هذه الحالة قد تزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
ويشدد عبدالمعطي على خطورة خضوع السيدات الحوامل لهذه الأشعة، لأن الصبغة المستخدمة قد تزيد من خطر التعرض للإجهاض أو ولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية.
قد يهمك: ليست مكلفة.. تحاليل وفحوصات طبية تحميك من الأمراض
فيديو قد يعجبك: