قد يؤدي للصمم.. إليك أسباب التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
كتبت - مادي غيث:
التهاب الأذن الوسطى من الأمراض التي تزداد عند الإصابة بنزلاد البرد خاصة إذا أهمل المريض علاجها، وتزداد في فترة تغيير الفصول وخاصة فصل الخريف والشتاء، ويعتبر الأطفال هم أكثر عرضه للإصابة بها نتيجة ضعف مناعتهم وإصابتهم بنزلات البرد الشديدة.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أسباب وأعراض وطرق الوقاية والعلاج من التهاب الأذن الوسطى وفقا لموقعي، "Nhsinform"، "Mayoclinic".
يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما تمتلئ الأذن الوسطى بالسوائل، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في السمع، وفي بعض الحالات يمكن أن يحدث ثقب في طبلة الأذن، وقد يؤدي للإصابة بالصمم في بعض الحالات.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
تحدث التهاب الأذن بسبب الإصابة بالبكتيريا أوالفيروسات، وغالبًا تسبب هذه العدوى الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية، التي تسبب احتقان وتورم في الممرات الأنفية والحلق.
أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد
1- ألم في الأذن.
2- ارتفاع في درجة الحرارة.
3- فقدان المريض للطاقة.
4- ضعف بسيط في السمع.
5- يمكن أن يؤدي إلى ثقب في طبلة الأذن.
اقرأ أيضًا: التهاب الأذن الوسطى قد يسبب ثقب بالطبلة.. هكذا نتعامل معه
متى يجب استشارة الطبيب؟
معظم الحالات المصابة بالتهاب الأذن الوسطى يختفي لديهم الألم بعد أيام ولكن يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالأعراض التالية:
1- الشعور المستمر بالألم.
2- إفراز صديد أو سائل من الأذن.
المعرضون للإصابة
1- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى عامين أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم.
2- الأطفال الذين يتعرضون للهواء باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وبالتالي يمكن أن يتطور الأمر ويحدث التهاب في الأذن الوسطى.
3- التغيرات الموسمية يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى خاصة خلال فصل الخريف والشتاء لجميع الأشخاص.
4- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى عندما تزداد نسبة حبوب اللقاح في الجو.
5- التعرض للهواء الملوث الذي يصاحبه الأدخنة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الأذن.
المضاعفات
1- فقدان السمع الخفيف من الأمور الشائعة التي تحدث عند الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وعادة ما يذهب عند تحسن حالة المريض.
2- التهابات الأذن التي يتكرر دائما يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع.
3- إذا كان ضعف السمع مؤقت أو دائم عند الأطفال يمكن أن يتعرضون للتأخر في النطق.
4- عند انتشار العدوى التي لا تستجيب للأدوية إلى الأنسجة القريبة يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف العظم وانتشار التهاب الأذن الوسطى إلى أنسجة في الجمجمة والإصابة بالالتهاب السحائي ولكن في حالات بسيطة.
5- تمزيق طبلة الأذن والحاجة إلى التدخل الجراحي.
طرق الوقاية من الإصابة بالأذن الوسطى
1- علاج نزلات البرد قبل أن تتفاقم.
2- غسل اليدين بشكل متكرر خاصة قبل تناول الطعام.
3-تجنب استنشاق الأدخنة والهواء الملوث.
4- إرضاع الطفل على الأقل أول ستة أشهر من الولادة لأن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة قد تحمي من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
5- المتابعة مع الطبيب المختص باستمرار لمعرفة اللقاحات المطلوبة للأطفال.
قد يهمك: تعاني من التهاب الأذن الوسطى؟.. 4 نصائح لتجنب مضاعفاتها
طرق العلاج
يتم العلاج وفقا لتشخيص الطبيب المختص للحالة لأن كل حالة تختلف عن الأخرى، ويعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد على المضاد الحيوي وأدوية الزكام.
أما في حالة إذا كان الالتهاب مزمنًا ففي الغالب يتم اللجوء إلى الجراحة لترقيع طبلة الأذن لغلق الثقب، وتصل نسبة نجاح هذه العملية إلى 90%، وذلك وفقا للدكتور طارق محمد كامل، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة.
فيديو قد يعجبك: