كرة القدم تعزز الصحة النفسية والجسمانية.. فكيف ذلك؟
2-2 (11)
كتبت- أميرة عبد الرازق:
كرة القدم لا تعتبر مجرد لعبة شعبية يمارسها البعض منا أو يشاهدونها للتسلية، فهي تقدم للاعبيها الكثير من الفوائد الصحية.
وبالنسبة لمن يمارسون هذه اللعبة تحديدًا فستنعكس عليهم بالقدرة على التحمل وبناء العضلات وتعزيز وظائف المخ، وغيرها من الفوائد، كما يذكر موقع «HFR».
قدرة على آداء التمارين
يتحرك لاعب كرة القدم في الملعب لمدة 90 دقيقة كاملة دون توقف، تتسارع نبضات قلبه لتجعل جسده قادرا على بذل هذا المجهود الكبير.
هذه العملية تزيد من قدرة الجسم على التحمل والانتقال من وضع لآخر، مثل التحول من المشي الهادئ في الملعب للركض السريع دون الشعور بالتعب.
فالجري لمدة طويلة يزيد المقدرة على تحمل التمرينات الهوائية التي تعتمد فيها العضلات على الهواء لحرق الدهون وتوليد الطاقة؛ وهي تمارين تتطلب مجهودا عاليا وتجعل نبضات القلب مرتفعة لمدة طويلة.
صحة أفضل للقلب والأوعية الدموية
يجري اللاعب من 5 أميال إلى 7 أميال في اللعبة الواحدة؛ ينتقل فيها بين المشي والهرولة والجري السريع، ما يساعد على إبقاء نبضات قلبه مرتفعة.
هذا كله يعتبر تمرينًا ممتازًا للقلب والأوعية الدموية، والذي يقلل من ضغط الدم ويحرق السعرات الزائدة.
حرق الدهون وبناء العضلات
كرة القدم هي لعبة ممتازة لحرق السعرات الحرارية؛ فهي تعمل على تحريك الجسم والعضلات بأساليب مختلفة، كما تعمل على بناء العضلات الذي يقلل من دهون الجسم.
تحرق كرة القدم الدهون أكثر من أي رياضة عادية، لأنها تجعل اللاعب يتنقل بين التمرينات الهوائية والتمرينات اللاهوائية التي تستهدف العضلات.
زيادة قوة العظام
في العموم تقل كثافة العظام مع التقدم في العمر؛ أما ممارسة كرة القدم لسنوات طويلة فتحافظ على صحة العظام لعمر أطول.
فأداء التمارين الرياضية مع تحمل الوزن على جسم الإنسان تزيد من قوة الهيكل العظمي.
تعزيز قدرات الدماغ
كرة القدم تساعد على تعزيز وظائف المخ وقدراته في التركيز والمثابرة وضبط النفس؛ فهي لعبة إيقاعها سريع تحتاج لاتخاذ القرارات بصورة فورية.
حتى عندما يبدو أن إيقاع اللعبة يتباطئ، فإن اللاعبين ينشغل ذهنهم بإعادة التموضع، ليستقبلوا تمريرة جديدة أو يبدؤوا بالدفاع عن منطقة قد يهاجمها الخصم.
تعزيز الصحة النفسية
تساعد كرة القدم اللاعبين على الحصول على بنية جسدية قوية، وهو الأمر الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم، ليس في الملعب فقط، ولكن في كافة نواحي الحياة، مثل الدراسة ووسط العائلة والأصدقاء.
وبعد الانتهاء من التمرين يفرز الجسم هرمون الإندروفين الذين يساعد الإنسان على الشعور بالتحسن وتقليل الضغط العصبي والتوتر.
مهارات سلوكية
من يلعب كرة القدم فهو يدرك جيدا معنى العمل في فريق ومشاركتهم نفس الحلم والهدف، والعمل على تحقيقه معًا والقدرة على التنظيم والتنسيق.
وبهذا تساعد كرة القدم على تحسين سلوك الإنسان؛ فالمهارات التي يتعلمها اللاعبين في الملعب تنتقل إلى كافة نواحي حياتهم.
فيديو قد يعجبك:
