هل تعتقد أن الرنجة قليلة الملح أفضل لصحتك؟

كتبت- حسناء الشيمي

يعتقد البعض أن الرنجة قليلة الملح من أفضل الأنواع، فهل هي جيدة وصحية حقًا؟

يقول الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن الرنجة قليلة الملح غير جيدة، ومعنى أن ملحها قليل، أنها لم تُحفظ بشكل جيد، فضلًا عن احتوائها على مجموعة هائلة من البكتيريا والسموم، وبالتالي تأثيرها لا يقل خطورة عن تأثير الفسيخ، ويصبح الشخص معرضًا للتسمم بعد تناولها.

يوضح «نزيه» أن البكتيريا التي تحتويها تلك الرنجة غير المملحة جيدًا، قد تنتج سمومًا ميكروبية تخرج من البكتيريا، وتحدث تسممًا فورًا، لأنها تسبب تشنج في الرئة والقلب فضلًا عن تأثيرها على الجهاز العصبي.

ينصح رئيس وحدة التثقيف الغذائي بأهمية شرائها من مكان موثوق، لضمان طريقة تخزينها حتى يضمن الفرد عدم احتوائها على بكتيريا تنتج سمومًا تدمر الجسم.

أما عن طريقة إعدادها، فيشير «نزيه» إلى أهمية تعريضها للنار لضمان قتل البكتيريا، ثم عصر كميات كافية من الليمون الذي يخفف من الشعور بالقيء والغثيان، كما أنه يساعد على طرد الديدان من المعدة والأمعاء، فضلا عن أنه مضاد للجراثيم، وينقي الدم من السموم، مع تناول كميات من البصل، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الشوارد الحرة التي تخرج منها مركبات سامة، كالهيدروبيوكسيد، والبيروكسيدات، التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما أنها تعمل على تقوية المناعة.

ولأن مشكلة الرنجة تتلخص في كمية الملح المرتفعة التي تحتويها، يشدد «نزيه» على أهمية شرب الماء بكميات كبيرة لإخراج الأملاح من الدم.