لماذا يصاب الرياضيون في العضلة الخلفية أكثر من الأمامية؟
حسناء الشيمي
إصابة العضلات من أبرز الإصابات التي تهدد الرياضيين، ومنها العضلات الأمامية والخلفية للفخذ، ويقول الدكتور خالد رضوان، استشاري جراحة العظام والمفاصل وإصابات الملاعب، إن إصابة العضلات الخلفية أكثر شيوعا من الأمامية لاحتوائها على كتلة عضلية أكبر من الخلفية.
وأوضح رضوان، أن الجزء العضلي كلما كان أكبر، كان نشاط الدورة الدموية فيه أفضل، مما يعجل من سرعة التئام أي تمزق فيه.
وتظهر أعراض الإصابة، بالشعور بألم شديد في المنطقة المصابة، سواء كانت في العضلات الأمامية أو الخلفية للفخذ، مع سخونة تلك المنطقة واحمرارها وتورمها، فضلا عن عدم القدرة على الحركة، بحسب رضوان.
وأشار استشاري إصابات الملاعب، إلى أن علاج العضلات الأمامية بسيط ولا يستغرق وقت طويل، ولا يحتاج سوى الراحة، وتناول بعض الأدوية المسكنة، فضلا عن أنه نادر الحدوث، أما علاج العضلات الخلفية، فلأنها تؤثر على الفخذ والركبة، فتستغرق وقتا أطول، ويحتاج المصاب راحة تامة لمدة أطول، مع تناول بعض الأدوية، والمسكنات.
وأضاف رضوان، أن المصاب في أي من العضلتين يحتاج إلى تأهيل وممارسة تمارين لتقوية العضلة، وذلك من خلال تمارين الإحماء، والإطالة، على أن تتم تحت إشراف طبيب العلاج الطبيعي.
وحذر من إهمال العلاج، لأنه يضعف العضلة، ويعرضها لالتهابات مزمنة، وقد يصل الأمر إلى تليف العضلة، ويصبح المصاب بحاجة لإجراء عمليات جراحية لمعالجة الضرر الذي لحق بعضلاته.
فيديو قد يعجبك: