أسباب متعددة لجفاف الأنف.. هكذا تتعامل معه

كتبت- حسناء الشيمي

تلعب الأنف دورًا أساسيًا في تنقية الهواء الداخل إلى الجسم وتحمي الرئتين من دخول الميكروبات والفيروسات المسببة للأمراض الصدرية وتعتمد في ذلك على الأغشية المخاطية المرطبة للأنف، وبالتالي تعرضها للجفاف يعيقها عن القيام بتلك الوظيفة، فما أسباب الجفاف وكيف نتعامل معه؟

أكد الدكتور حمدي زكريا، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن جفاف الأنف عرض لكثير من المشاكل التي تصيب الأنف وأبرزها:

- التهاب الجيوب الأنفية المزمنة.

- جفاف البيئة المحيطة بالمريض وانخفاض الرطوبة في الجو.

- تناول بعض الأدوية المضادة للحساسية تتسبب في جفاف الأغشية المخاطية الموجودة بالأنف.

أضافت الدكتورة جيهان السيد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك أسباب أخرى وراء جفاف الأنف ومنها:

- الإفراط في استخدام بخاخات وقطرات الأنف قد يتسبب في جفاف في الممرات الأنفية.

- نقص فيتامينA وE، لدورهما في ترطيب البشرة والحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف.

- الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

- حساسية الأنف المزمنة، لأنها تتسبب في تآكل غضاريف الأنف وتكبير مساحة الأنف من الداخل.

أوضحت السيد، أن جفاف الأنف في العادة يصاحبه حرقان في الأنف وتكوين قشور مدممة، فضلًا عن شم رائحة كريهة بشكل دائم.

أضاف زكريا، أن الأمر يصل إلى عدم القدرة على الشم أو التنفس أو حتى التخلص من الأتربة، وأحيانًا يتعرض المريض لنزيف الأنف.

بما أن جفاف الأنف عرض لأمراض متعددة، شدد استشاري الأنف والأذن والحنجرة على أهمية استشارة الطبيب للخضوع للفحص والتشخيص الدقيق والذي يتم عن طريق:

- الفحص الاكلينيكي.

- التعرف على التاريخ المرضي للمريض.

- إجراء منظار على الأنف.

بعد الاعتماد على التشخيص المناسب والتأكد من الإصابة يتم التعرف على سبب الإصابة والتخلص منه مع إعطاء علاجات موضعية لترطيب الأنف وأهمها:

- قطرات مرطبة للأنف.

- استنشاق بخار الماء.

- استخدام غسول ماء البحر.