اعرف صحتك من لون بولك

كتبت- مي محمد

أكد أطباء إمكانية معرفه الحالة الصحية للفرد من خلال لون البول، وأن لكل لون دلالة على حالة معينة.

إذا كان البول مصحوبًا بالدم، يجب إخطار الطبيب فورًا، فعادة ما يشير ذلك إلى الإصابة بأمراض الكلى، أو تضخم غدة البروستاتا، أو سرطان المثانة وأمراض فقر الدم، وربما يكون هذا نتيجة تعاطي دواء خاطئ، أو عمل تدريبات تفوق طاقه الجسم.

تغير لون البول لا يكون دليلًا مؤكدًا على حاله مرضية، فمن الممكن أن ينتج عن تناول طعام أدى إلى ذلك.

ويغير البنجر من لون البول إلى البني الداكن أو الأحمر، كما يؤدى تناول نبات الهليون إلى إكساب البول اللون الأخضر، ويحول الجزر لون البول إلى البرتقالي، وتناول بعض الأدوية يؤدي إلى تغيرات مختلفة فى لون البول، وذلك لا يمنع من وجوب زيارة الطبيب.

ويؤثر تناول بعض الأطعمة أو الفيتامينات أو الأدوية على رائحة البول.. نبات الهليون يجعل رائحة البول مثل رائحة الأمونيا، ويؤكد الأطباء أن عدم شرب كمية مناسبة من المياه يوميًا أو عدم تناول مكمل غذائي «كفيتامين ب6» يجعل للبول رائحة كريهة. 

إذا كنت تعاني نوعًا من عدوى المسالك البولية، فمن الممكن إيجاد لون البول بني أو به نقاط حمراء أو أخضر أو لون غير واضح يصاحبه رائحة كريهة.

إذا تمكن الأطباء من معرفة إصابة شخص ما بمرض السكر، فتؤخذ عينة من الدم وأخرى من البول للتأكد من وجود ما يسمى بالـ«كيتونات» وهي المسئولة عن تكسير الدهون لإنتاج الطاقة بدلًا من استخدام السكر.

وإذا كان لون البول داكنًا فهذا يشير إلى عدم وجود مياه كافيه في الجسم، ويصاحبه إحساس بالتعب وعدم الاتزان.

إذا وجد البول مليء بالرغوة، فهذا يشير إلى زيادة نسبة البروتين في البول وهذا يعد أولى علامات الفشل الكلوي، والبول المليء بالرغوة أو المصحوب بالدم يشير لالتهاب كبيبات الكلى والذي يؤدي إلى تضخم واحمرار الوجه أو الكاحل، ينتج عنه تشنج العضلات وحكة في الجلد وهذا ما يحث عندما تلتهب الفلاتر الصغيرة الموجودة بالكلى. 

ويصاحب التهاب كبيبات الكلى عده أمراض منها: السكر والعدوى الميكروبية، وأمرض المناعة الذاتية مثل الصدفية والروماتويد والذئبة الحمراء.

ويكون لون البول أقرب إلى لون الشاي حينما تعانى الكليتان من التهاب بالأوعية الدموية، وتكون مصحوبة بحمى وآلام بالجسم، وهذا ما يحدث عندما تقوم الأجسام المضادة بالجسم بمهاجمة الأوعية الدموية الصغيرة بدلًا من مهاجمة الجراثيم، الأمر الذي يؤدى لوجود بروتين ودماء بالبول من الممكن أن يتسببا في وقف حركة الكليتين.

في حالة حاجتك للتبول مع عدم إخراج كمية البول التي يحتاج الجسم التخلص منها، فهذا يعني وجود عائق يسد مجرى البول يمكن أن يصاحبه دماء أو تغير اللون إلى قاتم، وقد يكون هذا الانسداد نتيجة تضخم غدة البروستاتا، أو حصوات الكلى، أو سرطان المثانة، أو تجلط الدم.

يحدث مرض الذئبة الحمراء حين يهاجم الجهاز المناعي أجزاء من الجسم خطئًا، وعند مهاجمة الكلى يتسبب في نزول البول مصاحبًا للدماء أو امتلاء البول بالرغاوي، وحتى الآن لم يجد الأطباء علاجًا لهذا المرض الذي يصيب النساء بصورة أكبر ولا تُعرف أسبابه.