أفضل الأطعمة لصحة الأمعاء- تعرف عليها

كتب - كريم حسن

تحتوي الأمعاء على ملايين البكتيريا والميكروبات الأخرى – الجيدة منها والسيئة – ويمكن أن تؤثر على صحتك بعدة طرق، والمفتاح هو تحقيق التوازن بين نسبة البكتيريا الجيدة إلى السيئة داخل الأمعاء.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، قائمة بأفضل الأطعمة لصحة الأمعاء، وفقًا لما ذكره موقع "Eating well".

أفضل الأطعمة لصحة الأمعاء

1- الثوم

يمكن أن يساعد الثوم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وهو أيضًا مضاد للالتهابات في الجسم.

ووفقًا لمراجعة عام 2020 في مجلة مضادات الأكسدة، أظهر الثوم أيضًا آثارًا صحية إيجابية فيما يتعلق بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي وضغط الدم والسكري، وذلك بفعل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وخفض الدهون.

اقرأ أيضًا: في 9 خطوات- دليلك لتحسين صحة الأمعاء

2- الموز

يعد الموز الأخضر غير الناضج هو الأفضل للأمعاء لأنه يحتوي على نشا مقاوم، وهو نوع من الألياف غير القابلة للهضم، والتي تنتج بكتيريا أكثر فائدة عندما تتغذى عليها الميكروبات، وفقًا لمراجعة عام 2019 في مجلة العناصر الغذائية.

لذا، ينصح بتناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز للحصول على البروتين والدهون الصحية وجرعة إضافية من الألياف.

3- الكفير

الكفير يشبه الزبادي، ويحتوي على نسب عالية من البروبيوتيك، الذي يساعد في تحقيق التوازن بين بكتيريا الأمعاء والوقاية من الأمراض المزمنة.

ويمكن أن يساعد البروبيوتيك أيضًا في حالات المعاناة من إذا كنت تعاني من الإسهال، كما يساعد على تعزيز المناعة والحفاظ على صحة القلب والبشرة.

4- الزبادي

يعتبر الزبادي هو الطعام الأكثر شعبية من ضمن الاأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، حيث يتم تصنيعه عند إضافة البكتيريا الجيدة إلى الحليب، حيث تقوم باستقلاب اللاكتوز لتكوين حمض اللاكتيك والميكروبات المفيدة الأخرى.

5- الكراث

يحتوي الكراث على نسبة عالية من الفركتانز المفيد للأمعاء، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كوب واحد من الكراث على 1.6 جرام من الألياف و54 سعرة حرارية فقط.

قد يهمك: هل تناول المضادات الحيوية يؤثر على صحة الأمعاء؟

6- البصل

البصل مليء بالإينولين والفركتانز وفركتو أوليجوساكاريدس والبريبايوتكس ، وهى عناصر تساعد في دعم الحالة الصحية للأمعاء.

ووفقًا لمراجعة عام 2022 للأدبيات المنشورة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإنها تساعد أيضًا في تحسين عدد كبير من الحالات، بما في ذلك الإسهال وهشاشة العظام وتصلب الشرايين واضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2.