حميد الشاعري-عملية جراحية بالعين تتسبب في تصدره التريند
خضع الفنان حميد الشاعري خلال الساعات القليلة الماضية لإجراء عملية في العين استغرقت ساعتين كاملتين، فيما تضاربت الأنباء حول ماهية العملية مابين كونها تصحيح للإبصار بالليزر فيما كشفت مصادر عن كونها جراحة في شبكية العين وغادر "الشاعرى" المستشفى مؤخرا ، بعد إجراء العملية وصرح له الفريق الطبى المغادرة وأستكمال علاجه بالمنزل.
جراحات العيون
ويرصد "الكونسلتو في التقرير التالي، الحالات التي تستدعي تدخلات جراحية في شبكية العين، فضلا عن تصحيح الإبصار وجاءت كالتالي:
قال الدكتور شيل نبيل استشاري جراحات العيون، في تصريحات خاصة لـ "الكونسلتو" إن جراحة العيون أصبحت آمنة جدا رغم أن نسب النجاح لم تصل لحد الأمثل المطلوب، منوهًا بأنَّ العمليات تجرى كلها بالليزر سواء في الشبكية أو في الحالات الأخرى.
وأضاف أنَّ إجراء العمليات في شبكية العين لا يكون إلا إذا استدعتت الحالة التدخل الجراحي وذلك يكون في الحالات التالي:
- حدوث تمزق في الشبكية.
- الحاجة إلى تقليص الشعيرات الدموية التي تحتاج لتقويم.
- حقن العين بالهواء.
العمليات المتكررة
وأوضح استشاري جراحات العيون، أن بعض الأشخاص قد يحتاجون للخضوع لإجراء عمليات جراحية بالعين لعدة مرات، وذلك يكون في حالة التمزق في شبكية العين، موضحًا أنه يصعب في بعض الحالات الوصول لنسبة نجاح العملية من الجراحة الولى.
خطورة جراحة العيون
في الوقت نفسه حذر "نبيل" من مخاطر الجراحة المحتملة التي قد تحدث خلال مراحل ما بعد إجراء العملية خاصة فيما يتعلق بانفصال الشبكية، ومنها ما يلي:
- حدوث نزيف في العين.
- ارتفاع ضغط العين.
- حدوث غيامة على عدسة العين.
- قد لا تتحقق نسبة النجاح المرجوة من التدخل الجراحي الأول.
المتابعة مع الطبيب
وأكد الاستشاري، أن أي أعراض تخص الشبكية يجب المتابعة بشانها مع الطبيب فورًا نظرا لحساسية العين، إذ أن وظيفة الإبصار تتركز على الشبكية وهي المسؤئولة عن تحويل إرسال إشارات للدماغ من خلال العصب البصري لإحداث الرؤية.
هل تصحيح الإبصار مناسب لجميع الحالات؟
أما عن حالات تصحيح الابصار قال الدكتور جمال المشد، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الزقازيق، إنه قبل إجراء أي عملية من عمليات العيون يجب خضوع المريض لمجموعة من الفحوصات، للتأكد من أن القرنية مهيئة للخضوع لعمليات التصحيح، لأن أشعة البنتاكام قد تكشف رقة أو ضهف سمك القرنية أو عدم انتظامها.
وعند مواجهة تلك المشاكل لا يُسمح بإجراء عملية الليزك، فمن الممكن أن نجري لهم عملية الفيمتو سمايل.
وأضاف المشد، أن بعض الحالات أيضًا، لا يناسبها عمليات الليزك أو الفيمتو ليزك أو الفيمتو سمايل أو الليزر السطحي، نتيجة وجود مشاكل في تحدب القرنية، أو في سمك القرنية، لذا، من ممكن خضوعهم لعملية زراعة العدسات فوق العدسة البلورية، لعلاج قصر النظر أو الإستجماتزم.
وأكد أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الزقازيق، أنه ليس كل الحالات مثلها مثل البعض، لذا لا بد من القيام بأي عملية من عمليات تصحيح الإبصار، القيام بمجموعة من الفحوصات اللازمة المناسبة، بالإضافة إلى أن مقاس النظارة وحده لا يكفي، المريض لا بد أن يخضع لفحوصات للاتفاق على الإجراء المناسب والآمن بالنسبة له، منوهًا أنه ليس كل الحالات تخضع للتصحيح.
فيديو قد يعجبك: