أسباب صداع العين اليمنى - كيف تعالجه؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

يشعر البعض بصداع في العين اليمنى دون معرفة السبب، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه، لكن في بعض الحالات، يشير إلى وجود مشكلة خطيرة تستدعي زيارة الطبيب.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أسباب صداع العين اليمنى وكيفية علاجه، وفقًا لموقع "Medical news today".

أسباب صداع العين اليمنى

من الممكن أن يشمل سبب الشعور بصداع في العين اليمنى ما يلي:

1-مشكلات عصبية

تسبب بعض المشكلتت المختلفة في الدماغ ألمًا في جانب واحد من الرأس ويؤثر على العين، وأبرزها الألم العصبي القذالي، والذي يحدث حال تعرض الأعصاب الممتدة من أعلى الحبل الشوكي إلى فروة الرأس (الأعصاب القذالية) للتلف أو الالتهاب، وتشمل أعراضه:

- الشعور بألم حاد في مؤخرة الرأس والرقبة.

-الشعور يألم خلف العين.

- حساسية للضوء.

وربما يسبب التهاب الشرايين الصدغي أيضًا الشعور بصداع في العين اليمنى، حيث تظهر أعراضه على هيئة:

- آلام العضلات.

- صداع شديد يؤثر على العين والفك.

- الإجهاد والتعب.

- ألم الفك.

ويؤدي ألم العصب ثلاثي التوائم أيضًا إلى صداع العين اليمنى، حيث يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا في الوجه والرأس، ويؤثر الألم عادة على جانب واحد فقط من الدماغ.

2- الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الأدوية

يمكن أن يحدث الصداع في العين اليمنى كأثر جانبي لأحد الأدوية التي يتم تناولها سواء بوصفة الطبيب أو لا، بما في ذلك المسكنات مثل الأسبرين وإيبوبروفين وغيرها.

وفي هذه الحالة، يصبح الصداع أكثر قوة وشدة عند الاستيقاظ من النوم.

3-أسباب أخرى

من الممكن أن يحدث صداع العين اليمنى نتيجة أسباب أخرى متعددة تختلف من حالة إلى أخرى، حيث تشمل أيضًا:

- الحساسية.

- تمدد الأوعية الدموية.

- إصابات بالرأس.

- التهابات الجيوب الأنفية.

- تغيرات في مستويات السكر في الدم نتيجة عدم تناول إحدى الوجبات.

- الإجهاد العضلي.

- الأورام.

-قلة النوم.

- إجهاد العين.

-الصداع النصفي.

علاجات سريعة للتخلص من صداع العين اليمنى

1- الابتعاد عن المشروبات المسببة للصداع مثل الكافيين.

2- شرب كمية وفيرة من الماء لترطيب الجسم والتخلص من الجفاف.

3- أخذ قيلولة خلال اليوم.

4- تخفيف تسريحات الشعر التي تشد الشعر والوجه مثل ذيل الحصان والضفائر.

5- تدليك عضلات الوجه والرقبة والكتفين المشدودة.

6- الابتعاد عن الأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة والروائح النفاذة.

7- الاسترخاء قدر الإمكان، لأن التوتر يزيد الأمر سوءًا.

8- أخذ حمام دافئ.

9- أخذ فترة راحة من أجهزة الكمبيوتر والموبايل والتلفزيون.

10- تناول مسكنات الألم،مع تجنب الإفراط في استخدامها لأنها قد تؤدي إلى حدوث صداع أكثر سوءًا.

11- القيام بتمارين التنفس لتقليل الألم وتخفيف التوتر والقلق.

متى تزور الطبيب؟

في الغالب، يختفي هذا النوع من الصداع من تلقاء نفسه، لكن في حال استمراره فترة طويلة رغم اتباع العلاجات السابقة، فلا بد من زيارة عيادة الطبيب، خاصة إن كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:

- تغييرات في الرؤية.

-حمى.

- إصابة بالرأس.

- زيادة الألم أثناء الحركة.

- تصلب الرقبة.

- تنميل شديد.

- اضطرابات النوم.

- التحدث بكلام غير واضح.