فحص العين.. طبيب يوضح أهميته والفئات الأكثر احتياجًا له سنويًا
كتب - أحمد كُريِّم:
تعتبر العين من الأعضاء الحيوية التي تحتاج إلى فحص دوري، لأن تعرضها للعوامل البيئة المختلفة، مثل تلوث الهواء، يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، التي قد يؤدي إهمالها إلى التعرض لضعف النظر أو فقدان الرؤية تمامًا.
ويشمل فحص العين مجموعة من الاختبارات، التي تساعد على تقييم دقة الرؤية والتحقق من الإصابة بأمراض العيون، وفقًا لموقع "Mayoclinic".
اقرأ أيضًا: فحص العين يشمل 11 اختبارًا.. تعرف عليهم
للاطلاع على أبرز القطرات المستخدمة في علاج أمراض العيون اضغط هنا.
وهناك عدة عوامل تتحكم في عدد مرات فحص العين سنويًا، مثل الحالة الصحية والعمر والتاريخ العائلي، حسبما ذكر الدكتور محمد صلاح الدين زعتر، استشاري طب وجراحة العيون.
وقال زعتر إن فحص العين للأصحاء يجب أن يكون سنويًا أو مرة واحدة كل عامين، موضحًا أن هذا المعدل يختلف لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص المصابين والمعرضين لأمراض العيون الوراثية، مثل الجلوكوما "المياه الزرقاء" أو إعتام عدسة العين أو انفصال الشبكة، حيث يحتاجون لإجراء الفحوصات التالية مرات متعددة في العام الواحد:
- قياس النظر، خاصةً بعد تخطي سن الأربعين، لأن في هذا العمر قد يضعف النظر، مما يستدعي ارتداء نظارتين، الأولى للمسافات والثانية للقراءة.
- قياس ضغط العين.
قد يهمك: ارتفاع ضغط العين.. هل يسبب العمى؟
- تصوير قاعة العين بالصبغة، خاصةً عند الإصابة بالسكري.
- أشعة مقطعية على مركز الإبصار والشبكية.
- موجات فوق صوتية على العين.
قد يهمك أيضًا: فحوصات ضرورية للعين حسب المرحلة العمرية.. اختبر بصرك
وأوضح استشاري طب وجراحة العيون أن ضعف الإبصار من أمراض العيون الوراثية، مشددًا على ضرورة فحص عين الطفل، إذا كان يعاني الأب أو الأم من قصر أو طول النظر.
وأوصى زعتر أولياء الأمور، بقياس نظر الطفل المصاب بضعف الإبصار قبل بدء الدراسة كل عام، لأن من المحتمل أن يحتاج إلى تغيير مقاسات نظارته الطبية.
اقرأ أيضًا: 3 علامات تكشف خطأ مقاس النظارة الطبية.. ماذا يحدث للعين عند ارتدائها؟
وعن ثبات النظر، أشار إلى أن موعده يختلف من شخص لآخر، ولكن عادةً ما يحدث من سن 18 إلى 20 عامًا، وفي هذه الحالة، لن يحتاج الشخص إلى قياس النظر، إلا إذا شعر بمشاكل في الرؤية.
اقرأ أيضًا: لتقوية النظر والحفاظ عليه.. اتبع هذه النصائح
فيديو قد يعجبك: