هل تؤثر النظارات ثلاثية الأبعاد على عينك؟
كتبت- ياسمين الصاوي
صارت النظارات ثلاثية الأبعاد متاحة لدى العائلات في البيوت إلى جانب دور السينما، لكن هل تؤثر حقًا على الأعين؟
تسبب نظارات الأفلام ثلاثية الأبعاد إجهاد العين، نتيجة شد العضلات أمام الشاشة، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالدوران، ويستمر هذا لفترة مؤقتة أو للحظات.
ويشعر الشخص بعدم الراحة والدوران أو الرغبة في الغثيان أثناء مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد، وربما تصبح هذه أعراض لما يُسمى بـ«الرؤية المزدوجة»، في حين لا توجد دراسات معنية بالبحث عن سبب ملموس حول التأثير السلبي لها على العين، وفقًا لما ذكره موقع «east west eye».
وتتطلب الرؤية عبر هذه النظارات استخدام العينين معًا، حيث لا يتمكن الشخص من رؤية عمق وأبعاد الصور حال إغماض عين والنظر بالأخرى، والتي تسمح بوضع الصورتين المختلفتين مع بعضهما وخلق عمق لهما، وإذا كان الشخص يعاني من عدم قدرة العينين على النظر سويًا، فسيجد بالطبع صعوبة في مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد.
وذكرت الأكاديمية الأمريكية لأطباء العيون، أنه إذا شعر الطفل السليم بالصداع أو إجهاد العين أو عدم رؤية الصور بوضوح عند استخدام المنتجات الديجيتال ثلاثية الأبعاد، فيمكن أن ينذر ذلك بمشكلات بالعين والرؤية، ولا بد من إجراء فحص عين شامل للطفل حال معاناته أي من هذه المشكلات، وفقًا لما ذكره موقع «aao».
من جانب أخر يجد الأطفال الذين يعانون من الغمش أو الحول أو غيرها من المشكلات البصرية المرتبطة بعدم التركيز وصعوبة الرؤية بعمق أو النظر طبيعيًا بشكل ثلاثي الأبعاد، أزمة في النظر من خلال هذه التقنية، وهذا لا يعني أن النظارات الخاصة بهذه الأفلام هي السبب وراء تلك المشكلات، لكن ربما يجد الأطفال والبالغين الذين يواجهون ذلك صداع وإجهاد العين بشكل أكبر.
وكانت مجموعة شركات «Nintendo» المتخصصة بالمنتجات ثلاثية الأبعاد، قد حذرت الآباء من أجل منع الأطفال تحت سن 6 سنوات من النظر من خلال هذه النظارات تجنبًا لأي ضرر محتمل بالرؤية.
فيديو قد يعجبك: