أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعراض انسداد القناة الدمعية للطفل.. الحل بسيط

06:53 م الجمعة 09 فبراير 2018

انسداد القناة الدمعية

كتبت - أسماء أبو بكر

انسداد القناة الدمعية مشكلة يعاني منها كثيرون، إلا أنها أكثر شيوعًا عند الأطفال، ويمكن أن تسبب مضاعفات لعين الطفل، لذلك لابد من بدء العلاج بمجرد إتمام الطفل شهره الثامن.

أسبابها

يقول الدكتور هشام علي هاشم، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون، إن الجهاز الدمعي يتكون من جهاز إفرازي من غدد دمعية وجهاز تصريفي، وهو ما يُعرف بالقنوات الدمعية والكيس الدمعي.

ويضيف أستاذ طب وجراحة العيون أن انسداد القناة الدمعية قد يحدث في أي سن، ومن أشهرها التي تحدث للأطفال، موضحًا أن سببها يرجع إلى أن الطفل يولد بانسداد خلقي للقنوات الدمعية لعدم اكتمال نمو الجهاز التصريفي، لكن معظم الأطفال تفتح القنوات بشكل طبيعي في الـ6 شهور الأولى دون أي تدخل.

لاحظي هذه الأعراض

انسداد القناة الدمعية لدى الطفل يحدث في عين واحدة أو كلتا العينين، وفقًا للدكتور هشام علي، مضيفًا أن الأعراض تتمثل في: وجود إفرازات ودموع في العين بشكل دائم، واحمرار عين الطفل.

وسائل علاجية

يوصي «هشام» بضرورة المتابعة مع طبيب عيون متخصص بمجرد إتمام الطفل الشهر الثامن، لفحص العين المستمر وإعطاء القطرات المناسبة لمنع انتشار الالتهابات داخل العين.

ويتابع «هاشم» أنه في حالة عدم التصريف الكامل في السنة الأولى من عمر الطفل يُنصح باستشارة استشاري طب وجراحة العين والقنوات الدمعية لإجراء عملية تسليك للقنوات الدمعية.

ويُفضل إجرائها قبل مرور عامين من عمر الطفل، وتحديدًا خلال الـ6 شهور الأولى من عامه الثاني، لزيادة نسبة نجاح التسليك دون الحاجة لإجراء عملية تغيير مسار الدموع والكيس الدمعي وزرع الأنابيب.

أما عن تدليك الأم لعين الطفل كوسيلة لانفتاح الكيس الدمعي خاصة في الحالات البسيطة، يؤكد أستاذ طب وجراحة العيون أنه لا يعطي النتائج المرجوة، فلابد من إجرائه عن طريق مختص ولكنه حتى في هذه الحالة يكون مصاحب بألم للطفل ونتائجه غير مؤكدة لذلك لا يُنصح به.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية