هل تؤثر لمبتك الموفرة على صحة عينيك؟

كتبت ياسمين الصاوي

يستخدم كثيرون أنواع مختلفة من المصابيح داخل منازلهم دون أن يعلمون أنها تؤثر على صحة الأعين بشكل واضح، خاصة اللمبات الموفرة التي انتشرت مؤخرًا.. ولكن كيف؟

وتعد الإضاءة الصفراء هي الأنسب ولا تلحق أي أضرار مثل اللمبات النيون التي تصدر أشعة غير آمنة على الأعين.

وتعتبر الإضاءة البنفسجية الأكثر خطرًا على عينيك، والتي يتم استخدامها في المصابيح الصاعقة للبعوض والصادرة من آلة اللحام، إلى جانب الإضاءة الزرقاء التي تسبب خدش القرنية، وهو الأمر نفسه حول الإضاءة الحمراء، وفقاً لما ذكره موقع 5H.

واكتشف الباحثون بمجال العيون من خلال تحليل الأشعة الصادرة من اللمبات العادية والنيون والهالوجين والليد، أن الإضاءة الصادرة منهم مماثلة ومختلفة تمامًا عن ضوء أشعة الشمس، إلا أن المصابيح المكتبية تعد الأقل ضررًا على عينيك.

ويقول «مارشال»، أستاذ طب العيون بجامعة لندن بالولايات المتحدة الأمريكية، إن المصابيح الموفرة للطاقة والتي تستخدمها الغالبية العظمى من المنازل، تحتوي على الأرجون والزئبق الذي يطلق أشعة فوق بنفسجية عالية عند سخونتها بدرجة كبيرة، ما يؤدي إلى تلف شبكية العين والضمور البقعي وإعتام العدسة حال التعرض لهذه المصابيح لفترة طويلة، وفقًا لما ذكره KK news.

ويفضل استخدام الإضاءة الصفراء أو المائلة للأحمر عند اختيار المصابيح الموفرة للطاقة، فهي الأقرب لضوء النهار وبالتالي لا تضر بصرك.
وعندما تفتح هذه المصابيح فإنها تصدر أشعة فوق بنفسجية وفسفور وحرارة أقل وطاقة أقل، ويتم استخدامها حوالي 3000- 8000 ساعة، إلا أن درجة الوهج والأشعة الزرقاء الصادرة منها تختلف عن الضوء الطبيعي لذا يجب الانتظار دقائق بعد تشغيلها.