مسكنات منزلية سريعة لألم الأسنان الحاد

كتب - محمد عماد

يُعد ألم الأسنان من أكثر الآلام إزعاجًا، وغالبًا ما يصعب تحمله، خاصة عند عدم القدرة على زيارة الطبيب فورًا، وهناك بعض الطرق المنزلية الفعالة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم مؤقتًا حتى يتم استشارة طبيب الأسنان.

الكمادات الباردة لتقليل الألم والتورم

تنصح الدكتورة ماريا فولكوفا، أخصائية طب وجراحة وزراعة الأسنان، باستخدام كمادات باردة على المنطقة المصابة، حيث تساعد البرودة على تخفيف الألم وتقليل التورم. ولا يجب أن يتجاوز تطبيق الكمادة 20 دقيقة، كما يُفضل لف الثلج بمنشفة ورقية سميكة أو قطعة قماش لتجنب ملامسة الجلد مباشرة.

وفي المقابل، تحذر الطبيبة من استخدام الكمادات الساخنة، حيث إن الحرارة قد تزيد من حدة الألم وتسهم في تسريع تطور الالتهاب.

تنظيف الفم لمنع تفاقم الألم

تؤكد الطبيبة على أهمية تنظيف الأسنان بانتظام، لأن بقايا الطعام يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الألم وزيادة الالتهاب، ويُوصى بتنظيف الفم جيدًا بعد تناول الطعام باستخدام فرشاة الأسنان والمضمضة بالمحاليل المطهرة.

استخدام المخدرات الموضعية والمضمضة المطهرة

توضح الدكتورة فولكوفا أن بعض المواد الهلامية المخدرة التي تحتوي على البنزوكائين أو الليدوكايين قد توفر تخفيفًا مؤقتًا للألم، كما يمكن استخدام محاليل الكلورهيكسيدين بتركيز 0.12% أو 0.15% أو 0.2%، حيث تعمل هذه المطهرات على تقليل عدد البكتيريا المسببة للالتهابات داخل الفم، مما يساهم في تخفيف الألم.

المسكنات الدوائية كحل مؤقت

تشير الطبيبة إلى أن المسكنات المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، النيميسوليد، والكوكسيبس، بالإضافة إلى مزيج الإيبوبروفين مع الباراسيتامول، قد تكون فعالة في تخفيف الألم وتعزيز تأثير التخدير المستخدم من قبل طبيب الأسنان.

تخفيف ألم الأسنان يبدأ بالعناية الجيدة بالفم واستخدام العلاجات المنزلية بحذر حتى التمكن من زيارة الطبيب المختص.