علاج قنوات جذور الأسنان.. هل يسبب مخاطر صحية؟

كتبت- أمنية قلاوون:

تتعرض الأسنان إلى التسوس لكن إهمال العلاج يؤدي إلى زيادة خطر وصول التسوس إلى المرحلة النهائية وزيادة خطر تلف اللب، ما يستدعي إلى إزالة اللب وتركيب قنوات جذور الأسنان.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن قنوات الجذور، وفقًا لما جاء في موقع "Health line".

هي عملية يجريها الطبيب لإزالة اللب، هو المركز اللين في الأسنان الذي يحتوي على الأنسجة الضامة والأعصاب والأوعية الدموية، ويلعب اللب دورًا في نمو الأسنان، ويجري الطبيب عملية لاستبدال اللب التالف بقنوات الجذور تحت تأثير التخدير الموضعي.

-تورم.

-إحساس بالحرارة في اللثة.

-الشعور بألم.

يجب إزالة اللب عند الوصول إلى التلف، للحفاظ على بنية الأسنان، هذه الحالات التي يزال عندها:

- تسوس عميق بسبب إهمال علاج تجاويف الأسنان.

- وجود صدع في السن.

- التدخل المتعدد في السن.

يضع الطبيب تخدير على مكان الإصابة، قد تشعر بحرقة وتنميل في الخدين، يزول التخدير سريعًا بعد الانتهاء.

يفتح الطبيب فتحة صغيرة في السن، يظهر من خلالها اللب التالف الذي يزيله بعناية، ثم ينظف قنوات السن بشكل جيد.

يرش طبيب الأسنان مضادًا حيويًا على المنطقة لمنع تسرب العدوى، بعدها يضع الطبيب مواد مانعة التسرب تشبه المطاط، ما يملىء فراغات تلك المنطقة.

يملئ الطبيب فراغ الجزء العلوي من السن باستخدام حشو مؤقت، تعمل كعازل لمنع تلف الأسنان بسبب اللعاب.

يعتبر إجراء قنوات الجذور ترميمًا للمحافظة على السن إلا أن من الممكن حدوث المخاطر التالية:

-في حال ضعف مينا الأسنان قد لا يتحمل هذه الإصلاحات، ما يتسبب في فقدان السن.

-حدوث خراج الأسنان، بسبب العدوى وعدم فعالية المضاد الحيوي.

-يعطي الطبيب مسكنات لتقليل الشعور بالألم.

-تجنب المضغ على السن التالف.

-يجب عمل الأشعة السينية للتأكد من صحة الفم والأسنان.