أسنانك حساسة؟.. معايير عليك اتباعها عند استعمال المعجون

كتبت - ياسمين الصاوي:

تنشأ حساسية الأسنان نتيجة تلف طبقة المينا التي تغطي السن وتحميه، وبالتالي يشعر الشخص بالألم الشديد عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة أو السكريات أو التعرض للهواء البارد.

وتساعد بعض معاجين الأسنان المخصصة لعلاج الحساسية على التخلص من هذه المشكلة، وتظهر النتائج بعد مرور أسبوعين أو أكثر على الاستخدام، وفقًا لموقع "Health.clevelandclinic".

يُراعى دائمًا مراجعة الطبيب المختص عند الرغبة في استعمال أي معجون معالج لحساسية الأسنان، لوصف المعجون المناسب للحالة.

يجب ترك المعجون على الأسنان عدة ثواني حتى يتمكن السن واللثة من امتصاص المركبات الموجودة به، حيث تؤدي المضمضة بعد غسل الأسنان بالفرشاة مباشرة إلى عدم الاستفادة من المعجون في محاربة حساسية الأسنان.

يُنصح بالابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات لمدة 30 دقيقة بعد غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون، ومن الأفضل تنظيف الأسنان قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة.

اقرأ أيضًا: دون الحاجة إلى الطبيب.. إليك طرق منزلية لعلاج حساسية الأسنان

يلعب الفلورايد دورًا مهمًا في إصلاح تلف مينا الأسنان، ومن ثم يجب اختيار معجون غني بالفلورايد لعلاج الأسنان الحساسة وإصلاح طبقة المينا وحماية السن.

لا يوجد أي دليل حتى الآن يؤكد أن الوصفات الطبيعية مثل الصبار أفضل من مجون الأسنان الغني بالفلورايد في محاربة الحساسية، لذا لا يجب الاعتماد على الإعلانات الترويجية التي تستخدم بعض المنتجات الطبيعية في المعاجين.

يعد استخدام معجون الأسنان جزء واحد فقط ضمن مجموعة كاملة من الإجراءات اللازمة لعلاج حساسية الأسنان، أي أنه لا بد من استعمال الخيط الطبي للوصول إلى بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان، واستشارة الطبيب باستمرار، وتناول الأطعمة الصحية وشرب المياه.