كيف تفرقين بين آلام التسنين عند طفلك وعدوى الأذن؟.. الأعراض متشابهة
كتبت- ياسمين الصاوي
عادة ما يربط الآباء والأمهات بين التسنين وعدوى الأذن نتيجة تشابه الأعراض، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة والضعف بشكل أكبر ليلا، كما يبدأ بفرك أذنيه، رافضا النوم وتناول الطعام بانتظام.
هناك بعض الاختلافات بين أعراض التسنين وعدوى الأذن، حيث يبدأ التسنين في عمر 4 أشهر تقريبا مسببا ارتفاع بسيط في درجة الحرارة (أقل من 101 درجة فهرنهايت) دون سيلان الأنف، أما عدوى الأذن يصاحبها ارتفاع أعلى في درجات الحرارة مع سيلان الأنف وألم الأذن وغيرها من الأعراض المشابهة للانفلونزا، هذا ما قاله بيل سيرس، طبيب الأطفال، وفقا لما نشره موقع "colgate".
ويمكن للآباء والأمهات معرفة ما إن كان الطفل يعاني من أعراض التسنين أم عدوى الأذن من خلال مراقبة حركاته وسلوكه، هل يقوم بلمس الفم أم الأذن؟
اقرأ أيضا: لماذا يسبب التسنين الحمى والإسهال عند الرضع؟
ومن الواضح أن التسنين لا يسبب عدوى الأذن، حيث تنشأ هذه العدوى نتيجة الإصابة بالبكتيريا المسببة لها، لكن تشابه أعراض كلا الحالتين وظهورهما في عمر مبكر لدى الطفل يجعل هناك رابطا بينهما.
ويحذر موقع "مايو كلينيك" من استخدام السكاتة\اللهاية الطفل، مشيرا إلى أن استخدامها قد يزيد فرص الإصابة بعدوى الأذن ومشكلات الفم على حد سواء لدى الرضع، فلا مانع من استعمالها في الأشهر الأولى من الولادة، لكن حينما تبدأ الأسنان الأولى للطفل في البروز، فيجب التوقف تماما عن استعمال السكاتة.
قد يهمك أيضا: ماذا يحدث عند استخدام عيدان تنظيف الأذن؟.. نصائح ضرورية
إذا تم التأكد من إصابة الطفل بعدوى الأذن، فلا بد من التواصل مع طبيب أطفال لوصف المضاد الحيوي اللازم للتخلص من هذه المشكلة، وفي حالة التسنين، فيجب اتباع الإجراءات اللازمة لتخفيف الألم عن طريق استخدام قطعة قماش نظيفة ومبللة لتدليك اللثة واستخدام حلقة التسنين.
وفي كلا الحالتين، يمكن أن يحتاج الطفل لاستخدام إيبوبروفين لتقليل التورم والشعور بعدم الراحة، مع مراعاة الالتفات إلى الإرشادات الخاصة بالجرعة.
فيديو قد يعجبك: