هل الليزر المائي لعلاج الأسنان يغني عن حقن التخدير؟
كتبت- أسماء أبو بكر
الليزر من أحدث الوسائل المستخدمة في علاج العديد من المشاكل الصحية، على رأسها المشاكل المرتبطة بالأسنان، يأتي الليزر المائي ضمن أفضل الأجهزة التي تعالج الأسنان بأقل درجة من الألم أو النزف.
الدكتور أحمد الحوشي، أستاذ مساعد العلاج التحفظي وتجميل الأسنان بجامعة القاهرة، أوضح أن جهاز الليزر المائي تعتمد فكرته على استغلال الليزر لتدفق الماء لتقليل درجة الحرارة الناتجة عن احتكاك الليزر بالمواد الأخرى المستخدمة معه، وللوصول إلى المكان الذي يجب علاجه.
أضاف الحوشي، أنه يُستخدم كوسيلة علاجية للكثير من مشاكل الأسنان سواء المرضية أو التجميلية، مثل إزالة الزوائد في اللثة، تبييض الأسنان، علاج الفكين، تعقيم القنوات لعلاج العصب، إيقاف نزيف اللثة، وتهيئة اللثة في حالة التركيبات المعدنية.
عن مميزات الليزر المائي، أشار أستاذ مساعد تجميل الأسنان أنه يعطي نتائج فعالة ومؤثرة جدا في وقت أقل، فضلًا عن أنه نجح في علاج القرح أو التصبغات الجلدية التي تظهر في الشفاه أو أنسجة الفم.
بالنسبة لعدم الحاجة إلى استخدام حقن التخدير عند علاج الأسنان باستخدام جهاز الليزر المائي، أكد الحوشي أنه لا يوجد أي جهاز يغني عن التخدير، لأن المريض يشعر بألم أيضا حتى في حالة استخدام الليزر المائي.
الحصول على النتائج الفعالة لجهاز الليزر المائي يستلزم معالجة الأسنان أو تجميلها لدى طبيب لديه خبرة في استخدام مثل هذه الأجهزة ومتمكن منها فضلا عن ضرورة امتلاكه مهارة يدوية، حتى لا يسبب أي مشاكل أو يعطي نتائج عكسية أو غير مرضية.
فيديو قد يعجبك: