مخاطر عديدة عند وضع الإسبرين على اللثة والأسنان
كتب– مصطفى عريشة
يلجأ البعض لاستخدام أقراص الإسبرين لمواجهة آلام الضروس والأسنان من خلال وضعها مباشرة على الضرس أو السن المؤلم لتسكين الألم، وهو ما يسبب مشكلات ومخاطر على صحة الفم والأسنان.
قال الدكتور أبو الفتوح الزناتي، استشاري طب وجراحة الأسنان، إن وضع الإسبين على الأسنان والضروس المؤلمة لا يساعد على الشعور بتحسن، لكنه يسبب حروق في اللثة حول الضرس والخد.
وأضاف الزناتي أن أقراص الإسبرين تؤثر على المريض وتجعل حالته تزداد سوءًا لأنه عبارة عن حمض، بالإضافة إلى أنه يزيد من الألم ويسبب الحروق في اللثة، ومن الأفضل بلع قرص الإسبرين بدلًا من وضعه على اللثة والأسنان.
وأشاراستشاري طب وجراحة الأسنان إلى أن من يعانون من ألم الأسنان يلجأون إلى وضع أعواد القرنفل على موضع الألم، ما يعمل على التسكين المؤقت دون حل المشكلة الأساسية وبالتالي يظل الوضع كما هو عليه دون علاج.
وأكد الزناتي أن الحروق التي يسببها وضع الإسبرين على الأسنان والضروس التي تؤلم تكون بيضاء اللون، وقد تتطور على المدى البعيد وتؤدي إلى ظهور أورام وتسبب العديد من المشكلات للمريض.
وشدد "الزناتي" على ضرورة زيارة الطبيب فور الشعور بآلام في الأسنان لتشخيص الحالة بدقة ومعرفة الأسباب وتحديد العلاجات والمسكنات المناسبة بدلًا من اللجوء لطرق قد تؤدي إلى الدخول في مخاطر والإصابة بمشكلات أكبر دون علاج المشكلة الأساسية.
فيديو قد يعجبك: