أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التهاب دواعم السن قد يؤدي لسقوطه.. هل يمكن علاجه؟

03:38 م الأحد 22 يوليه 2018

التهاب دواعم السن

كتبت- أسماء أبو بكر

التهاب دواعم السن من المشاكل الخطيرة التي تهدد الأسنان لأنه قد يؤدي لفقدانها، بل يؤثر سلبًا على صحة الجسم بشكل عام، فما الأسباب التي تؤدي للوصول لهذه المرحلة وكيف يتم التعامل معها طبيًا؟

سبب رئيس

تتمثل دواعم السن في اللثة والعظم والجذور، وفقًا لما يقوله الدكتور أحمد الحسين، أخصائي طب الفم والأسنان، موضحًا أن المرحلة الأولى تبدأ بالتهاب اللثة وإهمال علاجه يؤدي لالتهاب العظم ثم الجذور.

يوضح الدكتور محمد هاشم، استشاري جراحة الفم والأسنان، أن تجاهل علاج التهاب اللثة وعدم إزالة الرواسب الجيرية وتناول مضاد حيوي للتخلص من البكتيريا المسببة له يحوله لالتهاب مزمن ويؤثر على النسيج والأربطة المحيطة بالسن.

يضيف استشاري جراحة الفم أن مضاعفات اللثة أو التهاب دواعم السن يحدث بشكل أسرع لدى مرضى السكر، التهاب المفاصل، المدخنين، مشيرًا إلى أن علاج الالتهاب في هذه الحالة يستغرق فترة أطول.

أعراض ومضاعفات كثيرة

تورم وانتفاخ اللثة من الأعراض الأولية التي تشير لالتهابها، وفقًا لـ«الحسين»، موضحًا أن المريض يمكن أن يعاني من نزيف اللثة ومع حدوث مضاعفات تتسبب في التهاب دواعم السن يعاني من رائحة الفم الكريهة فضلًا عن ظهور جيوب لثوية وتآكل الأسنان وخلخلتها.

يؤكد «هاشم» أن تحول التهاب اللثة من حاد لمزمن يُضعف الأربطة حول الأسنان ويسبب مضاعفات تتمثل في انسحاب عظام الفك حول السن وبالتالي تقل كمية العظم حولها ما يتسبب في خلخلتها ومن ثم سقوطها في الحالات المتأخرة.

لا تقتصر مضاعفات التهاب دواعم السن على الأسنان فقط، بل تؤثر سلبًا على صحة الجسم بشكل عام، ويوضح «هاشم» أن عدم علاج البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة يؤدي لمهاجمة هذه البكتيريا أماكن أخرى في الجسم كالحلق مسببة التهابات فيه.

وسائل علاجية

علاج التهاب دواعم السن يختلف من حالة لأخرى، فبعض الحالات تعتمد على العلاج التحفظي، أما في حالة ظهور خراج يتطلب الأمر تدخل جراحي بسيط وعمل بذل للصديد، والحالات المتأخرة التي يصاحبها انسحاب العظم حول السن تتطلب تدخلًا جراحيًا، حيث يتم استئصال عظم من جزء أخر من الفك أو أماكن معينة ليتم وضعه حول السن لإعادة بناء العظم حوله مرة أخرى.

يوصي استشاري جراحة الفم والأسنان بضرورة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتفريش الأسنان قبل النوم لأن نشاط البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة يزداد في الفترة المسائية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية