أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أطعمة ومشروبات تغير لون الأسنان.. كيف تقلل تأثيرها؟

05:05 م السبت 23 يونيو 2018

أطعمة ومشروبات تغير لون الأسنان

كتبت- أسماء أبو بكر

من المؤكد أن تغير لون الأسنان يحول دون التمتع بابتسامة مميزة، وينعكس سلبًا على المظهر العام، والمشكلة تكمن في أن بعض الأطعمة والمشروبات التي نتناولها تؤدي لتغير لون السن.. فما هي وكيف نقلل من تأثيرها؟

الأطعمة والمشروبات الداكنة

الدكتور أحمد فهمي، أستاذ مساعد طب الفم والأسنان بجامعة بني سويف، يقول إن تناول الأطعمة والمشروبات الداكنة، على رأسها الشوكولاتة والقهوة والشاي والكولا، يؤدي إلى تغير لون الأسنان إلى اللون الأصفر الداكن أو البني.

يضيف أستاذ مساعد طب الفم والأسنان أن جميع الأطعمة يوجد فيها صبغات لكن تختلف في درجة تأثيرها على الأسنان، مشيرًا إلى أن صلصة الطماطم والفراولة مثلًا لهما تأثير على لون الأسنان لكن بدرجة أقل من الأطعمة والمشروبات الداكنة، فضلًا عن أن تناول السبانخ بكثرة يغير لون الأسنان لأنها غنية بالحديد.

بالنسبة للأطعمة الحامضية كالليمون والبرتقال وغيرهما، يرى «فهمي» أنها لا تؤدي إلى تغير لون الأسنان بل تسبب تآكل في المينا بمرور الوقت، لذلك يجب عدم الإسراف في تناولها.

تصبغات سطحية أم داخلية؟

أما عن مدى تأثير هذه الأطعمة والمشروبات على الأسنان، يؤكد «فهمي» أنها لا تسبب تصبغات سطحية بل تؤثر على الطبقة الداخلية للأسنان، لأن مينا الأسنان يوجد فيها مسام تمتص المواد التي يوجد فيها صبغة لتترسب داخل السن ما يؤدي لتغير لونه الداخلي، وتزداد درجة قتامة الأسنان بشكل تدريجي كلما تقدم العمر.

نصائح ضرورية

عن مدى إمكانية التقليل من تأثير هذه الأطعمة والمشروبات على الأسنان، يوضح أستاذ مساعد طب الفم والأسنان أنه من الممكن الحفاظ على لون الأسنان الطبيعي، الذي يميل إلى الأصفر الخفيف، عن طريق اتباع النصائح التالية:

- شرب الماء أو مضمضة الفم بالماء بعد تناولها مباشرة.

- الحرص على تفريش الأسنان يوميًا، خاصة بعد تناول الأطعمة والمشروبات الداكنة.

- عدم الإسراف في تناول هذه الأطعمة والمشروبات، أو على الأقل محاولة تخفيف اللون الداكن بإضافة اللبن على القهوة أو الشاي مثلًا.

العلاج ممكن

إذا أدت هذه الأطعمة والمشروبات بالفعل إلى تغير لون الأسنان، ففي هذه الحالة يُنصح بالتوجه إلى لطبيب لأنه لا يمكن علاج التصبغات الداخلية إلا عن طريق التبييض، سواء الكيميائي أو بالليزر، والتبيض بالليزر نوعان وقد يحتاج المريض إلى إجراء جلسة أو جلستين حسب النوع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية