بعيدا عن فوائدها.. هل تضر «بيكربونات الصوديوم» صحة الأسنان؟
كتبت- ياسمين الصاوي
«بيكربونات الصوديوم» مادة فعالة لتبييض الأسنان تحوي بعض الفوائد الشهيرة.. ولكن هل تضر تلك المادة صحة الفم والأسنان.
وفقاً لما نشره موقع food.ndtv، فهناك بعض الاستخدامات الخاطئة لـ«بيكربونات الصوديوم»، الأمر الذي يؤثر على صحة الأسنان، من بينها:
- لا يمكن استخدامها كمعجون أسنان
بيكربونات الصوديوم زهيدة الثمن ما يدفع البعض لاستخدامها في تفريش وتبييض الأسنان، ولا يمكن اعتبارها بديلًا عن المعجون على الإطلاق.
- ليست كافية لمحاربة التسوس
أكد الخبراء أن بيكربونات الصوديوم لا يمكنها محاربة «بلاك» الأسنان، حيث يتوقف ذلك على قتل البكتيريا المسببة لـ«البلاك»، وهو الدور الذي يلعبه معجون الأسنان الغني بالفلورايد كما يعمل على منع التسوس.
- يمكنها تدمير مينا الأسنان
إذا لم يتم استخدام بيكربونات الصوديوم بشكل صحيح، فسينتهي الأمر بتآكل الأسنان وتدمير المينا.
- يمكنها إتلاف اللثة
إذا تمكنت بيكربونات الصوديوم من إزالة مينا الأسنان، فمن الممكن أن يسبب مشكلات باللثة.
- تضر بصمغ طرابيش الأسنان
يؤدي الاستعمال المتكرر لبيكربونات الصوديوم إلى الإضرار بصمغ طرابيش الأسنان وغيرها من المواد اللاصقة بالفم، تاركًا بقع سوداء.
- لها مذاق سيء
ينصح الخبراء بخلط بيكربونات الصوديوم مع المعجون، تجنبًا لأي مذاق سيء يتركه بعد استعماله، أو وضع أي نكهات أخرى معه مثل النعناع أو الجلسرين أو الفراولة.
فيديو قد يعجبك: