أسباب عض اللسان أثناء النوم وطرق التعامل معه
كتبت- ياسمين الصاوي
يعض الكبار والصغار ألسنتهم أثناء النوم ليلًا، الأمر الذي يسبب ألمًا حادًا وبعض المضاعفات غير الصحية.
عض اللسان خطئًا أمر طبيعي لكن تكرار السيناريو نفسه يوميًا أثناء النوم لا يعتبر عاديًا على الإطلاق، وربما يكون هناك عدد من الأسباب المتعلقة بذلك، من بينها زيادة حجم اللسان عن حده، وفي هذه الحالة يضطر الشخص إلى عض لسانه عند تناول الطعام أو التحدث.
وهناك بعض الأسباب الأخرى، وفقًا لموقع sentinel mouth guards، مثل:
- صريف الأسنان أو «بروكسيم»
صريف الأسنان من أحد أسباب عض اللسان أثناء النوم، وفي كثير من الأحيان يرتبط ببعض مشكلات النوم مثل صعوبة التنفس و«الشخير».
- الصرع الليلي
يسبب الصرع، خاصة الليلي، عض اللسان أثناء النوم، أما إذا كان الشخص يعاني من النوبة التوترية الرمعية فإنه يعض أجزاء محددة من اللسان، خاصة نهايته بشكل لا إرادي، ما يسبب جروحًا، وربما يعاني هؤلاء الأشخاص من فقدان القدرة على التحكم بالبول.
- اضطراب الحركة النظمية
هذه الحالة شائعة بين الأطفال، وتحدث قبل وأثناء النوم، مسببة جروح باللسان، وربما تستمر الحالة لمدة 17 دقيقة كحد أقصى يصاحبها ضجيج في الرأس وحركات اهتزازية ودوران، وفي ظروف حادة تسبب تلف بالعقل والعين، ويتم استعمال بعض الأدوية والعلاجات اللازمة.
وفي كثير من الأحيان تختفي هذه الحالة عند نضوج الطفل وربما تصبح العلاجات الطبية غير ضرورية، بينما يتناول البالغين أدوية تساعد على علاج الحالة.
- الأسنان الصناعية
يمكن أن تدفع الأسنان الصناعية الشخص إلى عض لسانه حال عدم تناسبها مع الأسنان الأخرى.
- مشكلات التنفس
في هذه الحالة يتنفس الشخص هواء أقل من حاجته أو يتكرر انقطاع النفس لديه، وبالتالي يخرج اللسان بين الأسنان، فيصف الطبيب علاجًا للشخير، وفي حال نجاح العلاج يتوقف عض اللسان فورًا.
- مرض لايم
يؤثر هذا المرض سلبًا على العقل والجهاز العصبي، حيث لا يعمل العقل بصورة طبيعية ويبعث إشارات خاطئة للعضلات والأعصاب، مسببًا حركات لا إرادية أثناء النوم من ضمنها عض اللسان.
- دواء MDMA
يعمل كمخدر ومنشط وله تأثيرات نفسية، يزيد من الطاقة والسعادة بينما يؤدي إلى إتلاف اللسان واللثة لدى بعض متناوليه، وعض اللسان عند فرط الشعور بالسعادة.
- تأثير بعض الأدوية
تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، بعض الآثار الجانبية، مثل عض اللسان أثناء النوم، ما يستدعي تغيير العلاج المستخدم.
الأضرار
- نزيف اللسان.
- قرحة اللسان (عادة ما يتم الشفاء منها خلال 10 أيام).
- التهابات مؤلمة.
الوقاية
لا يمكن التحكم في عض اللسان وقياس كيفية تجنب حدوث جروح من وراء هذه العادة، لكن هناك طريقة مثالية تتلخص في ارتداء «حماء الفم» ليلًا، ولا يجب شراء هذا المنتج من أي مكان، وإلا يسبب مشكلات أخرى، لكن يفضل الذهاب إلى طبيب الأسنان لأخذ المقاس المناسب ثم إرساله إلى المعمل وتصنيع واحد مخصص لك.
العلاج
- استخدام الملح
يساعد على قتل البكتيريا الموجودة على اللسان في مرحلة العلاج، عن طريق وضع كمية من الملح مع الماء الدافئ والمضمضة جيدًا، ويحظر استخدام الماء الساخن حيث يزيد من شدة الألم ويبدو غير مريح على اللسان.
- كمادات الثلج
تساعد على تقليل أي التهابات، وتخدير أعصاب اللسان، الأمر الذي يقلل الشعور بالألم وظهور التقرحات.
- الأطعمة الحارة
تجنب تناول الأطعمة الحارة حتى تشفى الجروح
- حماء الفم
تجنب ارتداء حماء الفم على الأسنان المنخفضة والأمامية، ولا يزيد حجمه عن 1 ملي، حتى لا يسبب مشكلة أثناء النوم.
- الأدوية
علاج المشكلات الصحية المسببة لذلك عن طريق تناول الأدوية ومتابعة الطبيب.
فيديو قد يعجبك: