لصحة أسنانك.. نصائح ضرورية لتجنب حموضة الفم

كتبت- أسماء أبوبكر

الحفاظ على صحة الأسنان لا ينعكس إيجابيا على صحة الفم فقط بل على الجسم بشكل عام، لذلك يجب تجنب أي مشاكل من الممكن أن تُضعفها أو تسبب تآكلها، ومن بينها زيادة حموضة الفم.

اللعاب عبارة عن محلول متعادل في الحموضة، إلا أن وجود بقايا الطعام في الفم لفترة طويلة يزيد من نشاط البكتيريا، التي تحول هذه البقايا إلى أحماض نتيجة تفاعلها معها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حموضة الفم، نظرا لتغير طبيعة المحلول من التعادل إلى الحموضة، هذا ما أوضحته الدكتورة شيماء مرسي، مدرس واستشاري طب الفم وأمراض اللثة.

قدمت مرسي، عددا من النصائح لتجنب زيادة حموضة الفم ومن ثم تجنب أضرارها المختلفة على الأسنان، وهى:

• معالجة أي مشاكل صحية تُزيد من حموضة الفم، كالقئ المتكرر.

• عدم الإسراف في تناول المشروبات الغازية أو الحمضية، مع الحرص على تنظيف الأسنان جيدا بعد تناولها.

اقرأ أيضا: كيف يفيد شرب المياه أسنانك؟

• العناية الجيدة بالأسنان، وتفريشها بالفرشاة والمعجون، خاصة قبل النوم، لأن عدم إزالة البكتيريا وبقايا الطعام الموجودة على السن يساعد في تغيير طبيعة الفم والمنتجات التي تتعايش عليها هذه البكتيريا.

• لا يجب الإكثار من تناول النشويات، لأنها قد تُزيد حموضة الفم، لأن أغلبها يكون لينا (طريا) وبالتالي يزداد التصاقه بالأسنان، فضلا عن أنها تتحول إلى سكريات في الفم، ومن ثم يزداد نشاط البكتيريا التي تزيد من حموضة الفم.

• يُفضل تناول بعض الأطعمة الصلبة، مثل الخيار والجزر والخس، فهى بمثابة فرشاة طبيعية للأسنان، وتساعد في معادلة حموضة الفم، ولا تتحول إلى سكريات.

• مضغ اللبان الخالي من السكر، لأنه يقلل من حموضة الفم ويساعد إلى حد ما في التغلب على رائحة الفم الكريهة المصاحبة لها، لأنه يحفز الغدد اللعابية على إفراز اللعاب بكمية أكبر، وزيادة اللعاب وسيلة طبيعية تساعد في غسيل الأسنان.

اقرأ أيضا: هل يفيد مضغ اللبان صحة أسنانك؟