مشكلة «رائحة الفم الكريهة» يُمكن تجنبها بخطوات سهلة

كتبت - مادي غيث

رائحة الفم الكريهة من أبرز المشكلات التي يعاني منها الأشخاص، فضلًا عن إزعاج المحيطين بهم.. فما سببها وطرق الوقاية منها وكيف يمكننا التغلب عليها؟

يقول الدكتور صلاح عبد الفتاح، أستاذ ورئيس قسم جراحة الفم والوجه والفكين بكلية طب الأسنان جامعه عين شمس، إن رائحة الفم الكريهة دائمًا ما تنتج عند الأشخاص "المُهملين" بنظافة الفم والأسنان.

ويضيف «عبد الفتاح» أنها قد تنتج بسب: تسوس الأسنان لتكون بقايا الطعام بها وتحللها داخل الفم، والتهابات اللثة ووجود القرح بها لوجود البكتيريا، والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة، التهابات ما خلف الأنف. 

ويتابع «عبد الفتاح»: أنواع الطعام مثل الثوم والبصل، والتدخين، والإصابة ببعض الأمراض مثل الكبد أو مضاعفات مرض السكر، أو التهابات اللسان، أو الصوم أكثر من 11 ساعة. 

من جانبه يرجع الدكتور وليد عبد القادر، دكتور أسنان بكلية الطب جامعة الإسكندرية، السبب وراء الرائحة الكريهة بالفم إلى: تكوّن الطبقات الجيرية على الأسنان، وجود جيوب في اللثة تؤدي إلى تكون بكتيريا داخل الفم، عدم نظافة الأسنان بشكل يومي.

ويشير رئيس قسم جراحة الفم إلى الطرق المُثلى لنظافة الفم وهي:

- استخدام الفرشاة والمعجون 3 مرات يوميًا بحد أدنى

- استخدام الخيط الطبي لتنظيف بقايا الطعام التي توجد بين الأسنان ولاتصل إليها الفرشاة

- تنظيف اللسان باعتباره جزء من الفم يجب غسله بالفرشاة العادية أو المخصصة له.

- «مضمضة الفم» بالماء الدافئ والملح.

أما عن طرق العلاج يقول «عبد الفتاح» إنها إذا كانت الرائحة ناتجة عن التهاب اللثة فيجب معالجتها، و لو عن التسوس فيجب التوجه إلى الطبيب لحشو الفراغات في الأسنان، والتوقف عن التدخين، العناية اليومية بالفم.

وإذا تم التأكد من كل الأعراض التي من الممكن أن تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، وظلت الرائحة كما هي، فيجب التوجه لطبيب أنف وأذن وحنجرة على الفور، لان بنسبة كبيرة يكون السبب وراء ذلك التهابات الجيوب الأنفية ولذلك يجب معالجتها.