الإسهال.. هل يكون علامة على الإنفلونزا؟

الإسهال.. هل يكون علامة على الإنفلونزا؟
كتب- أحمد فوزي:
تُسبب الإنفلونزا في المقام الأول مشاكل تنفسية، مثل السعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف، كما قد تُسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص.
يستعرض "الكونسلتو" في القرير التالي، العلاقة بين الإسهال والانفلوانزا وهل يكون الإسهال عرض من اأعراضها، وفقًا لـ"onlymyhealth".
الإنفلونزا مرض تنفسي، ويُشخصه معظم الناس من خلال أعراض مثل التهاب الحلق، وسيلان الأنف، والسعال، والتعب، والحمى. ومع ذلك، قد تؤثر أحيانًا على الجهاز الهضمي، مسببةً اضطرابًا هضميًا، وقد يكون الإسهال علامةً غير مألوفة على الإنفلونزا، وغالبًا ما يُخلط بينه وبين أمراض هضمية أخرى.
الإسهال علامة أقل شيوعًا للإنفلونزا
الإسهال هو أحد أعراض الإنفلونزا الأقل شيوعًا مقارنة بأعراض الجهاز التنفسي مثل الحمى والسعال وآلام الجسم.
ويصيب هذا الفيروس، خاصةً الأطفال وكبار السن ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويؤثر فيروس الإنفلونزا على الجهاز الهضمي، مسببًا الغثيان والقيء والإسهال في بعض الحالات.
على الرغم من أن فيروس الإنفلونزا يدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إلا أنه يمكن أن ينتشر إلى الجهاز الهضمي ويسبب عدوى ثانوية.
ابتلاع المخاط المصاب
- الخلايا المناعية المصابة تحمل الفيروس إلى الأمعاء
- من المحتمل أن يتكاثر الفيروس في الأمعاء.
- الإنفلونزا قد تجعل بكتيريا الأمعاء أكثر لزوجة، مما يسبب مشاكل في المعدة
كيفية التمييز بين الإسهال المرتبط بالإنفلونزا
مشاكل الجهاز الهضمي
عادة ما يكون الإسهال المرتبط بالإنفلونزا مصحوبًا بأعراض الإنفلونزا الكلاسيكية مثل الحمى والتعب وآلام العضلات ومشاكل الجهاز التنفسي.
على النقيض من ذلك، فإن العدوى البكتيرية أو الفيروسية في الجهاز الهضمي (مثل فيروس نوروفيروس) تسبب عادة أعراض هضمية معزولة مثل القيء الشديد والتشنج والإسهال المستمر دون تدخل الجهاز التنفسي.
كيفية إدارة الإسهال الناجم عن الإنفلونزا
ينصح بشرب الكثير من السوائل الغنية بالإلكتروليتات للوقاية من الجفاف. كما ينصح بتناول أطعمة خفيفة وغير حارة مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص (حمية برات)، وتجنب الكافيين والكحول والأطعمة الدهنية.
ينبغي للفئات المعرضة للخطر، مثل الرضع وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، أن يطلبوا الرعاية الفورية.
دور لقاحات الإنفلونزا
لقاحات الإنفلونزا تُخفف من شدة ومدة الأعراض المرتبطة بها، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، وبينما تحمي لقاحات الإنفلونزا في المقام الأول من مضاعفات الجهاز التنفسي، فإنها تُخفّض الحمل الفيروسي الإجمالي، مما يُقلل من احتمالية الإصابة بالإسهال المرتبط بالإنفلونزا.
فيديو قد يعجبك: