5 عوامل تزيد من خطورة السكتة الدماغية.. كيف يمكن الوقاية منها؟

كتب- أحمد فوزي:

تصيب السكتة الدماغية، واحداً من كل أربعة أشخاص خلال حياتهم، إضافة إلى أنها أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ورغم أنها قد تحدث لأي شخص بغض النظر عن العمر، إلا أن هناك عوامل خطر يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بها وتفاقم تأثيراتها عند حدوثها.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز عوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية والتي قد تؤدي إلى نتائج خطيرة، وفقًا لـ"Only my health".

أنواع السكتات الدماغية وأعراضها

تحدث السكتة الدماغية، عندما يتوقف أو يضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يسبب تلفاً في الأنسجة العصبية، وتنقسم السكتات الدماغية إلى نوعين رئيسيين كالتالي:

- السكتة الدماغية الإقفارية، ويحدث فيها انسداد أحد الأوعية الدموية الرئيسية في الدماغ بسبب تجلط الدم.

- السكتة الدماغية النزفية، وتنشأ نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في الدماغ مما يتسبب في تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة.

اقرأ أيضًا: تنظيف الأسنان بالخيط و علاقة في الوقاية من السكتات الدماغية

أعراض السكتة الدماغية

- خدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم.

- مشاكل في الرؤية أو الكلام.

- صداع شديد.

- دوخة أو فقدان الوعي.

عوامل خطورة السكتة الدماغية

رغم أن السكتة الدماغية قد تصيب أي شخص، إلا أن هناك عوامل قد تزيد من شدة الحالة أو تعرّض الشخص لعواقب وخيمة وهي كالتالي:

العمر

الأشخاص فوق سن 65 هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية الحادة، حيث تشير الدراسات إلى أن فرصة الإصابة تتضاعف كل عقد بعد سن 55.

الجنس

وفقاً للجمعية الأمريكية للسكتة الدماغية، النساء أكثر عرضة للإصابة بسكتات دماغية قاتلة مقارنة بالرجال، ويعود ذلك إلى عوامل مثل التغيرات الهرمونية وحالات صحية متعلقة بالحمل.

تاريخ أمراض القلب

الأفراد الذين يعانون من أمراض قلبية مثل الرجفان الأذيني أو قصور القلب يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكتات دماغية شديدة بسبب زيادة احتمالية تكوّن الجلطات الدموية.

نمط الحياة غير الصحي

العوامل المرتبطة بنمط الحياة مثل التدخين، قلة النشاط البدني، والسمنة ترفع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تؤدي إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.

التأخر في العلاج

من أهم النقاط في التعامل مع السكتة الدماغية هو سرعة التدخل الطبي. التأخير في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الدماغية، بينما العلاج المبكر، مثل استخدام الأدوية التي تذيب الجلطات، يمكن أن يحد من الضرر ويعزز فرص التعافي.

قد يهمك: المشروبات الغازية.. تناولها مع الطعام قد يصيب بالسكتة الدماغية

الوقاية والتشخيص المبكر

الوعي بعوامل الخطر يعد خطوة أساسية في الوقاية من السكتة الدماغية، ويمكن للأنظمة الصحية مثل "FAST" (الوجه، الذراع، الكلام، الوقت) أن تساعد في التعرف المبكر على السكتة الدماغية من خلال مراقبة أعراض تدلي الوجه، ضعف الذراع، أو صعوبة الكلام، وفي حال ظهور هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطوارئ فوراً للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.