بعد انتشار فيروس جديد بالصين.. مستشار الرئيس للصحة يحسم الجدل

كتبت - هدى عبد الناصر

الفيروسات من أكثر الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي بين الأشخاص، وعادة ما تحتاج إلى استشارة طبية سريعة عند استمرار الأعراض لفترة طويلة وذلك للسيطرة عليها قدر الإمكان وتجنب تفاقم المشكلة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز طرق الوقاية من الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي.

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، في أحد المداخلات الهاتفية بالبرامج التلفزيونية، إن الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي داخل جمهورية مصر العربية والعالم أيضًا هي فيروسات عادية ويسهل السيطرة عليها بشكل كبير ويستطيع المريض التماشي معها.

وأوضح تاج الدين أن الطب الوقائي والرصد الوبائي يؤكد عدم وجود أي فيروسات جديدة أو مستحدثة أو تحورات لم يتم رصدها من قبل في مصر، مشيرًا أن جميع الحالات الموجودة في مصر هي حالات عادية خاصة في هذا الوقت من السنة باعتباره فصل الشتاء الذي تزداد فيه الفيروسات، بل أن نسبة الإصابة بالفيروسات في هذه السنة أقل من السنة الماضية بنسبة تصل إلى 20% وبالتالي لا يوجد أي فيروسات غريبة حتى الآن.

اقرأ أيضًا: HMPV فيروس يهدد البشرية إليك كل ما تريد معرفته

أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلى أن جميع أنواع الفيروسات لديها استعداد تام لحدوث تحورات، ففي الفترة الماضية تم اكتشاف العديد من التحورات في بلدان مختلفة ولكن تم التعامل معها بسهولة، مؤكدًا أن فيروس الأنفلونزا يحدث له تحور كل سنة تقريبًا ولكن علميًا وطبيًا ورصدًا لا يوجد أي شيء يشير إلى القلق والخوف على المستوى العالمي أو المحلي.

تابع تاج الدين، حديثه، بأن علاج الفيروسات لا يحتاج إلى المضادات الحيوية، وأن تناول المضادات الحيوية يتم في حالة الالتهابات البكتيرية أو عند التعرض لأي مضاعفات، وبالتالي في الحالات البسيطة من الإصابة بالفيروسات يتم الحصول على أدوية معينة يقوم الطبيب المختص بوصفها للمريض حسب حالته الصحية.

أكد تاج الدين على ضرورة تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص لتقليل فرص التعرض لأي مخاطر صحية أو مضاعفات قد تنتج عن المضادات الحيوية، مضيفًا أن الوقاية من الإصابة هي العلاج بشكل كبير، خاصة وأن الفيروسات هي عدوى تنفسية يسهل انتقالها من شخص لآخر، لذلك يجب الابتعاد عن أي شخص مصاب بالبرد أو الزكام أو الانفلونزا، ويفضل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى غسل اليدين المستمر والبقاء في المنزل في حالة تلقي العدوى.