أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

5 أسباب لإصابتك بمرض كرون- دليلك للعلاج

12:43 م الخميس 01 أغسطس 2024

مرض كرون

كتب - محمد عماد

يُعد مرض كرون أحد الأمراض الالتهابية المزمنة التي تصيب الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤثر على أي جزء منه، بدءًا من الفم وحتى فتحة الشرج، ولكنه غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة والقولون، ويتسبب هذا المرض في التهابات حادة ومتكررة يمكن أن تؤدي إلى أعراض مزعجة ومضاعفات خطيرة.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أسباب مرض كرون وطرق علاجه، وفقًا لموقعي "Cleveland Clinic" و"Mayo Clinic".

أسباب مرض كرون وطرق علاجه

1- العوامل الوراثية

الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض كرون هم أكثر عرضة للإصابة به، فهناك جينات معينة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالمرض، مما يشير إلى أن الوراثة تلعب دورًا في تطوير المرض.

2- الجهاز المناعي

يعتقد أن خللًا في الجهاز المناعي قد يكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بمرض كرون، حيث يستجيب الجهاز المناعي بشكل مفرط لبعض البكتيريا الطبيعية في الأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب مستمر.

اقرأ أيضًا: 5 أنواع لمرض كرون.. إليك الأعراض والتشخيص

3- العوامل البيئية

يمكن للعوامل البيئية، مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، أن تساهم في ظهور مرض كرون، فالتدخين، على سبيل المثال، يزيد من خطر الإصابة بالمرض ويزيد من حدة الأعراض.

4- العدوى البكتيرية

تشير بعض الأبحاث إلى أن العدوى البكتيرية قد تحفز الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى التهاب مزمن في الأمعاء.

5- التهاب الأمعاء السابق

الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من التهابات الأمعاء أو أمراض الجهاز الهضمي الأخرى قد يكونون أكثر عرضة لتطور مرض كرون.

طرق علاج مرض كرون

1- الدعم الغذائي

قد يحتاج المرضى إلى نظام غذائي خاص يحتوي على وجبات سائلة أو مكملات غذائية لتعويض النقص الغذائي.

كما يجب تجنب الأطعمة المهيجة، مثل الأطعمة الدهنية، الأطعمة الحارة، والكافيين، وهو ما يمكن أن يساعد في تقليل حدة الأعراض.

وفي بعض الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري توفير التغذية عبر الوريد لإراحة الجهاز الهضمي.

قد يهمك: التهاب الأمعاء.. إليك أنواعه وأعراضه

2- التدخل الجراحي

استئصال الأجزاء المتضررة في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، حيث قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأجزاء المصابة من الأمعاء.

كما يمكن إجراء بعض العمليات، مثل تضيق الأمعاء أو الناسور، والتي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا.

3- العلاجات التكميلية والبديلة

بعض المرضى يجدون تحسنًا في الأعراض باستخدام العلاجات التكميلية، مثل البروبيوتيك، الأحماض الدهنية أوميجا-3، والوخز بالإبر، ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج تكميلي.

4- الدعم النفسي والاجتماعي

العيش مع مرض كرون يمكن أن يكون مرهقًا نفسيًا، ولكن الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الاستشارة الطبية، مجموعات الدعم، والعلاج النفسي، يمكن أن يساعد المرضى في التعامل مع الضغوط العاطفية المرتبطة بالمرض.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية